الشارع المغاربي: اكد احسان عطايا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اليوم السبت 13 جانفي 2024 من تونس ان المقاومة الفلسطينية تواجه العدو في الميدان على قلب رجل واحد مشيرا الى ان كل فرق العمليات المشتركة لكل قوى المقاومة شكلت منذ اللحظات الاولى للعدوان.

وقال عطايا في كلمة خلال ملتقى دعم المقاومة في فلسطين الذي نظمته اليوم حركة الشعب بقصر المؤتمرات بالعاصمة…” تونس نعتبرها صاحبة القضية وليست داعمة لفلسطين…لن اسرد لكم ما حصل ويحصل في غزة وفي الضفة منذ العدوان الغاشم ولن اتحدث عن هذا فانتم جميعا تشاهدونه ولن اتحدث ايضا عن انجازات المقاومة في عملية طوفان الاقصى وما بعدها في التصدي لهذا العدوان الاجرامي الهمجي الذي تخوضه امريكا وبريطانيا وحلف واسع من الدول الغربية ضد شعبنا في غزة بايدي صهيونية مجرمة …لن اتحدث عن الانجازات وعن خسائر العدو الصهيوني الذي يكبده اياها ابطال غزة كل يوم ….”

واضاف “ساسلط الضوء على اثار هذه المعركة الشرسة التي تشن على امتنا كلها تحت عنوان فلسطين… التي تشن من اجل القضاء على قوة امتنا انطلاقا من غزة التي ارادها العدو تغييرا لخارطة المنطقة انطلاقا من غزة وستنقلب عليه لتصبح وتغير وجه المنطقة بل وجه العالم انطلاقا من غزة ولكن لمصلحة شعوبنا ومنطقتنا في العالم …. اختصارا للوقت اريد ان اتحدث عن اثر واحد من اثار هذه المعركة التي يخوضها شعبنا في غزة فمن أهم اثارها اننا اليوم في تونس نقف مع هذا الجمع الحاشد ومع هذه الجماهير من امتنا لنتضامن ونساند شعبنا في غزة وقضيتنا المركزية قضية فلسطين ..تونس باصالتها تنتصر في هذا الملتقى التضامني عندما ترفع شعار “أمة تقاوم امة تنتصر” فهذه هي تونس وهذه هي حركة الشعب وهذا هو شعب تونس وقيادتها”.

وتابع “اريد ان اطمئنكم اولا بان المقاومة الفلسطينية في الميدان على قلب رجل واحد تواجه العدو وان المقاومة بكل جوانبها هي وحدة موحدة في مواجهة العدوان ايضا.. اريد ان اقول ايضا ان كل فرق العمليات المشتركة لكل قوى المقاومة شكلت منذ اللحظات الاولى للعدوان… من هنا نستطيع ان نقول ان المقاومة التي توحد الشعب الفلسطيني اولا وتوحد شعوب امتها تحت عنوان المقاومة هي وحدها جديرة بالانتصار الذي سنشاهده قريبا باذن الله … انتصار اول حصل بنجاج طوفان الاقصى يوم 7 اكتوبر ونجاح اخر سيحصل مع ارتقاء الشهداء…”