الشارع المغاربي: ادان حزب العمال اليوم السبت 13 جانفي 2024 ما وصفها بالجريمة الامريكية البريطانية ضد الشعب اليمني الشقيق في اشارة الى الهجمات التي شنتها قوات امريكية وبريطانية يوم امس على اليمن. كما ادان الموقف الرسمي التونسي بعدم انخراطه في حملة جنوب افريقا في اشارة الى الدعوى التي رفعتها على اسرائيل امام محكمة العدل الدولية لارتكاب جرائم ابادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني.

واعرب الحزب في بيان صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك عن تضامنه مع الشعب اليمني معربا عن ادانته بكل صرامة العدوان الامريكي البريطاني وايضا بنفس الصرامة موقف الجامعة العربية وحكام المنطقة متهما اياهم بالتورط في العدوان مؤكدا ان على راسهم ما وصفه بالنظام العميل في البحرين والذي قال انه يستأسد على الشعب البحريني وقواه الوطنية مقابل تقديم كل فروض الولاء والعمالة لأسياده وأولياء نعمته.

وذكر بان “القوات الاستعمارية الأمريكية والبريطانية شنت يوم اول امس عدوانا عسكريّا غادرا على اليمن وبان ذلك ياتي على خلفية الضربات التي توجهها القوات المسلحة اليمنية إلى السفن الصهيونية أو المتوجهة إلى الكيان الغاصب عبر باب المندب والبحر الأحمر وذلك نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومساهمة في الجهود الرامية إلى وقف حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة خاصة بمشاركة أمريكية مباشرة مستنكرا “لامبالاة الحكام العرب وجامعتهم الفاسدة في مواجهة العدوان” و “تورّط المطبّعين منهم في دعم الكيان المحتل”.

ولفت الى ان ذلك يتمّ فيما تخرج الشعوب الحرة في العالم لإسناد فلسطين وتقوم دولة جنوب أفريقيا بملاحقة كيان الاحتلال على جرائمه النازية وعلى رأسها جريمة الإبادة وتصفية شعب برمّته.

واعتبر ان “العدوان انخراط جديد في الحرب ضد الشعب الفلسطيني التي تقودها قاعة عمليات مشتركة صهيونية أمريكية مدعومة من كبريات الإمبرياليات الغربية وعمل يائس لفكّ العزلة عن كيان الاحتلال الذي يعيش مأزقا فعليا بعد حوالي ثلاثة أشهر من الحرب الغاشمة التي لم تحقّق أي هدف من أهدافه المعلنة..”

وجدّد الحزب” تحيته إلى كل القوى التقدمية في العالم. كما جدّد تحيّته لجنوب إفريقيا التي تلاحق العدو الصهيوني النازي أمام محكمة العدل الدولية فيما تواصل أنظمة العار العربية الصمت والتواطؤ”.

وادان الموقف الرسمي التونسي من الدعوى التي رفعتها جنوب افريقيا امام محكمة العدل الدولية معتبرا انه “يواصل نفس المغالطات الشعبوية بعدم انخراطه في حملة جنوب أفريقيا زاعما أن في الانخراط في هذه الحملة “اعتراف بإسرائيل” وانه لا هدف من هذا الموقف سوى التنصّل من تحمّل المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني مضيفا ان ذلك” ينضاف إلى فضيحة إيقاف إصدار قانون تجريم التطبيع وان ذلك “يؤكد حقيقة النظام القائم التي لن تخفيها الجمل الجوفاء التي بدأت تنكشف أمام الشعب “.