الشارع المغاربي: قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم 13 نوفمبر 2019 خلال زيارته إلى الوردانين ولقائه بمسؤولين جهويين ومحليين إنّ تحوّله إلى الجهة “يأتي لتوجيه رسالة مفادها أنّ الدولة التونسية لن يربكها أبدا من يتربّص بها من الإرهابيين و أنّ الرد عليهم سيكون بأكثر مما يتصورون”.
ونذكر أن هذه الزيارة المفاجئة تأتي على خلفية ما جاء في تصريحات نقيب بالحرس الوطني حول وجود مخزن أسلحة في الجهة حسب ما صرّح به رئيس بلدية الوردانين عمر منصور.
وتداول نشطاء بموقع فايسبوك مقطع فيديو يظهر فيه سعيّد يتحدّث إلى أحد المسؤولين قال فيه ”جئت إلى هذه المدينة ليعلم الجميع دون إستثناء أنّ الدولة التونسية لن يربكها أبدا من يتربّص بها من الإرهابيين.. الرد عليهم سيكون بأكثر مما يتصورون بإرادة الشعب التي لن تلين وبإرادة قواتنا المسلحة العسكرية.. وبإرادة الأمن الداخلي”.
وكانت الإدارة العامة للحرس الوطني قد نفت على لسان الناطق الرسمي بإسمها حسام الدين الجبابلي صحّة ما جاء في تصريحات النقيب في مقطع فيديو زعم فيه وجود مخزن أسلحة بمنطقة الوردانيين من ولاية المنستير ومخططات إرهابية تهدد سلامة وأمن البلاد مؤكدا أنّ هذه التصريحات مجانبة للحقيقة وأن لاصحابها أهداف منها تأليب الرأي العام وإحداث فتنة وبلبلة وخلق جو يسوده عدم الإستقرار الأمني في البلاد.