الشارع المغاربي: أكد محمد كريم كريفة القيادي بالحزب الدستوري الحر اليوم الخميس 11 أوت 2022 ان الحزب تلقى تبليغا مكتوبا من احد المبلغين عن وجود مخطط جدي لاغتيال رئيسة الحزب عبير موسي مشددا على ان المساعدة الاولى لوكيل الجمهورية بالقطب القضائي لمقاومة الارهاب استمعت اليه بوصفه عضوا بهيئة الدفاع عن الدستوري الحر قبل ان تحيل الملف الى فرقة مقاومة الارهاب بالحرس الوطني.
وابرز كريفة خلال ندوة صحفية عقدها الحزب عشية اليوم ان فرقة مقاومة الارهاب تناولت شكاية الحزب بكل جدية وانها استمعت لشهادة المبلغ الذي حذر من مخطط الاغتيال.
واضاف انه “ليس للحزب في المقابل اية ثقة في السلطة السياسية للتعامل الجدي مع هذه المعلومة” مشيرا الى وجود اجهزة قال انها تملك مخططا لاغتيال عبير موسي معتبرا ان المضايقات التي تتعرض لها رئيسة الحزب والمنع المتكرر لانشطته وحملات التشويه التي طالته ممن اسماها بميليشيات السلطة كلها مؤشرات على وجود تهديدات جدية.
وتابع”هذه التهديدات الجدية تأتي في ظرف سياسي دقيق وتتقاطع مع صراع محاور تشهده البلاد في الاونة الاخيرة وبعض المحاور ترى انه يجب التخلص من عبير موسي لانها اصبحت مصدر إزعاج لها”.
من جانبها حمّلت عبير موسي خلال نفس الندوة الصحفية رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية وجود عديد الثغرات في الحماية الامنية التي توفرها لها الدولة متهمة السلطة باعطاء تعليمات للاجهزة الامنية بعدم التدخل او حمايتها عند وجود اية محاولة اعتداء عليها.
وقالت “عند تعرضي لاي مكروه سيقولون انهم وفروا لي الحماية وان هذه جريمة حق عام بما انه اصبح بمقدور كل من لديه نزعة اجرامية التهجم على شخصي بعلم من وزارة الداخلية… نفس سيناريو البرلمان يتكرر معي مرة اخرى مع تجريدي من كل وسائل الدفاع عن نفسي”.
وبينت موسي ان الحزب يتعرض الى فرز مواطني وسياسي سواء كان ذلك في شكل مضايقات في الادارة أو في الشارع أو ضغوطات على اصحاب مقرات الحزب لحثهم على اخراجه منها حتى يقولوا ان الحزب انتهى مشيرة الى ان ما اسمتها بميليشيات تابعة للسلطة الحاكمة تمارس على اعضاء الحزب التهديد والاستفزاز في الشارع وفي الاحياء .
ودعت سعيد الى التبرىء من هذه المليشيات واعطاء الاذن لوزير الداخلية حتى يتخذ ما يجب اتخاذه.
ندوة صحفية للحزب الدستوري الحر
الحزب بهياكله ومنخرطيه اصبح مفروز مواطنيا وسياسيا.
عبير موسي