الشارع المغاربي: اكد محمد كريم كريفة القيادي بالحزب الدستوري الحر اليوم الاربعاء 26 اكتوبر 2022 انه لم يعد لحزبه من خيار غير الضغط بمواصلة الاحتجاجات في الشارع في مواجهة من وصفه بـ”رئيس غير شرعي وعجز حتى عن اداء اليمين على دستور وضعه بنفسه” معتبرا ان تونس تعيش حاليا مهزلة.
وقال كريفة في حوار على اذاعة “شمس اف ام” :” الخطير والخطير جدا ان قيس سعيد اصبح يستعمل رئيس المحكمة الادارية لضرب مرفق القضاء ولتكريس الدكتاتورية التي يمارسها وكنا نتمنى ان يكون رئيس المحكمة ارفع من هذا لكن ما يفعله يعتبر نكرانا للعدالة …. ونحن سنقاضي رئيس المحكمة الادارية لانه كلما نقدم له مطلب ايقاف تنفيذ الا ويظل في الرفوف وفي اخر مطلب يتعلق بالاستفتاء توجه من يمثلنا للاستفسار فتبين له ان الطلب مازال لدى التحقيق علما ان القانون يلزم رئيس المحكمة بالنظر في ظرف شهر ونحن راينا كيف يتم البت في مطالب في مصلحة السلطة السياسية …”
واعتبر كريفة ان سعيد يواصل عملية الهدم التي قال ان الاخوان المسلمين بدأوها منذ 10 سنوات مذكرا بان شعارهم في الدستوري الحر هو” لا قيس سعيد ولا خوانجية”.
واستنكر من جهة اخرى ما اعتبره تجند بعض الاحزاب لضرب حزبه مشيرا الى تصريحات القيادي بحركة الشعب محمد المسيليني التي اكد فيها ان الدستوري الحر سيشارك في الانتخابات بغواصات .
وتابع كريفة في نفس الاطار ” نحن لا نعترف بالمسار اصلا واكدنا اننا لن نشارك لا في الانتخابات ولا في غيرها من المحطات واكثر من هذا فان كل من يشتم عليه الرائحة يتم تجميده واحالته على لجنة النظام فعن اية غواصات يتحدث؟ واخر من يتحدث عن الغواصات هي حركة الشعب لانها ساندت الاخوان ودخلت في حكومة الاخوان ونحن طلبنا منهم الامضاء على عريضة سحب الثقة من الغنوشي هربوا جميعا ولم يحضر احد في مكتب المجلس ….ما ازعج الجميع ان عبير موسي كشفت ما كان يحاك في الغرف المظلمة وعمليات البيع والشراء في مكتب البرلمان السابق كل هذا فضحته عبير موسي …..ويوم 15 اكتوبر شاهدنا التسهيلات للمسيرة التي نظمتها جبهة الخلاص بينما تم توجيه الترسانة الامنية كلها للدستوري الحر لان له وزنا في الشارع رغم المنع والتضييقات التي حصلت “.