الشارع المغاربي-قسم الاخبار : عاد وزير أملاك الدولة المقال مبروك كورشيد اليوم الخميس 22 نوفمبر 2018، في أول ظهور اعلامي له منذ خروجه من الوزارة الى الاسباب التي حتمت اعفاءه من منصبه مشددا في الرواية التي قدمها على أن النهضة هي من قرر اقالته .
وأكد كورشيد ان السبب الرئيسي لاعفائه من منصبه هو رفضه التعويض لـ 62 ألف شخص كانوا سيتحصلون عليه بقرار صادر عن هيئة الحقيقة والكرامة، مشيرا إلى انه قدم موقفه الرافض للتعويض من خزينة الدولة في اكثر من مرة بمجلس وزراء وانه استند في ذلك إلى تداعيات صرف التعويضات على المالية العمومية.
وابرز كورشيد لدى حضوره اليوم في برنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك” ان النهضة امتعضت من هذا الموقف، مذكرا بدعوة رئيسة الهيئة سهام بن سدرين لعزله سابقا.
واشار الى وجود سببين آخرين لاعفائه هي علاقة المصاهرة التي قال انها تجمع وزير سابق في اشارة إلى سليم بن حميدان بالنائب والقايدي بحركة النهضة محمد بن سالم بسبب قضية البنك التونسي الفرنسي والتي كان كورشيد قد اتهم فيها بن حميدان بالتسبب في اضعاف موقف الدولة التونسية .
اما السبب الثالث فيقول كورشيد بأنه يتمثل في تخوف حركة النهضة من خسارة نفوذها بالجنوب وان مثل هذا التطور سيخل بتوازناتها الانتخابية وفق ما ذهب اليه .
وافاد كورشيد أن نوابا عن حركة النهضة راسلوا رئيس الحكومة يوسف الشاهد رسميا مطالبين اياه بسحب ملف ولاية مدنين منه، معتبرا أن النهضة كانت وراء اقالة 3 وزراء رفض ذكر اسمائهم.
وشدد المتحدث على ان اقالة الوزراء الثلاث جاءت بسيب تقديمهممواقف وصفها بـ”الوطنية”.