الشارع المغاربي: قال النائب مبروك كورشيد اليوم الخميس 16 جويلية 2020 أنه أمضى بمعية عدد من النواب المستقلين على لائحة لوم لرئيس الحكومة الياس الفخفاخ اعتقادا منهم انه غير قادر على ادارة الشأن العام وان الاشكال الذي وقع فيه يمنعه من القيام بمهامه على رأس الحكومة.
وأكد كورشيد في مداخلة له على اذاعة “الجوهرة اف ام” انهم كانوا مع رحيل رئيس الحكومة وانه لما اختار هذا الاخير الرحيل فإن “التدقيقات القانونية” حول أيهما أسبق سحب الثقة أو تقديم الاستقالة ليس لها معنى وان هذا الموضوع لا ينبغي ان يكون محل خلاف جديد معتبرا ان البلاد في حاجة الى رجال قادرين على القيام بمهامهم على أحسن وجه .
وحول لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي اكد النائب انها مازالت قائمة معربا عن أمله في أن “تُقدم وألاّ يُرى فيها العبث والولدنة”.
واشار الى ان الكتلة الديمقراطية أمضت على هذه اللائحة والى انها رفضت ان تكون معها امضاءات نواب كتلة الدستوري الحر مستغربا من موقف هذه الكتلة ومن قبولها بأصوات حزب عبير موسي في اغلبية الـ109 ورفضها اياها في اغلبية الـ73 نائبا معتبرا ذلك من قبيل العبث والقرف السياسي.
واضاف كورشيد ان اصدقاء الغنوشي قبل أعدائه يعتبرون ان البرلمان عُطّل خلال فترة رئاسته مشددا على ضرورة تصحيح المسارات الخاطئة وعلى تجاوز الحقبة البرلمانية السابقة وتجديد الروح معتبرا ان تونس تستحق الكثير من الهدوء والرصانة.