الشارع المغاربي: أكّدت لبنى الجريبي العضوة بفريق المكلّف بتشكيل الحكومة إلياس الفخفاخ اليوم الخميس 6 فيفري 2020 أنّ تشكيل حكومة دون حركة النهضة غير مطروح قائلة “ما يقال اليوم من مواقف وآراء في اطار تفاوض ولكن الاتفاق النهائي مازال لم يتبلور بعد” .
وجدّدت الجريبي تأكيدها لدى حضورها صباح اليوم ببرنامج “الماتينال” على إذاعة “شمس أف أم” أنّه لن تتم دعوة قلب تونس للمشاركة في مشاورات تشكيل الحكومة قائلة “هذا ليس إقصاء …مثلما كان التوافق بين النهضة ونداء تونس خيارا وتوجها ” موضحة أنّ الفخفاخ انتهج فلسفة الهدف من ورائها الاصلاح مجددة التشديد على أن الفخفاخ لن يوجه الدعوة الى قلب تونس معتبرة ان الحل ليس في توسيع دائرة المشاركين في الحكومة .
وأضافت “المسار ما زال متواصلا بعد الاجتماع مع ممثلي 10 أحزاب الذين تفاعلوا بشكل ايجابي مع 90 % من مضامين الوثيقة وتم تحيين أوّل لها وسيكون هناك تحيين ثاني” متابعة “الاسبوع الاول كان لتحديد الحزام السياسي والثاني لاعداد الوثيقة التعاقدية ونتمتى ان يكون لنا حوار خاص في الاعلام حولها لأنّ هذا ما يهم التونسيين في النهاية، المشاريع الوطنية والبرنامج والاصلاحات”.
واعتبرت ان تونس تمرّ بمرحلة استثنائية قائلة “دائما في التفاوضات هناك تصعيد” داعية الأطراف السياسية الى “التعقل والتهدئة وتجنب وضع الشروط… هناك مبدأ عام واليوم للمرة الاولى لدينا 10 أحزاب من عائلات مختلفة اي ما يقارب 140 نائب يلتفون حول طاولة الحوار وهذا استثنائي “.
وقالت الجريبي “هدفنا هو الوضوح واعادة ثقة التونسيين…هذه مسؤولية تاريخية وعلينا بذل جهودنا حتى ننجح في هذه العملية” مؤكّدة أنّ” بوادر النجاح دائما موجودة”.