الشارع المغاربي: أكد مدير عام الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة شكري حمودة اليوم الثلاثاء 25 فيفري 2020 حصول الوزارة على اعتمادات بقيمة 4 ملايين دينار من قبل وزارة المالية لتغطية عمليات التوقي من فيروس “كورونا” المستجد.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن حمودة قوله خلال حضوره جلسة للجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بالبرلمان ان “الوزارة تقدمت بطلب لوزارة المالية للحصول على 16 مليون دينار لتنفيذ الخطة الوطنية للوقاية من فيروس “كورونا” المستجد لكن وزارة المالية وافقت على منحها 4 ملايين دينار فقط مع قبولها بتخصيص اعتمادات إضافية حسب تطور حاجاتها في مجال مكافحة هذا الفيروس”.

ونقلت “وات” عن حمودة نفيه تسجيل أية اصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” أو أية حالة مشتبه بها في تونس وتأكيده بذل الوزارة كل طاقاتها للتوقي من انتشار الفيروس واتخاذ تدابير العزل الصحي والإحاطة وتقديم العلاج.

وأشارت الوكالة الى ان أعضاء لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية عبّروا عن مؤاخذاتهم إزاء ما اعتبروه نقصا في الاعتمادات المرصودة لوزارة الصحة (4 ملايين دينار).

وأفادت الوكالة بأن رئيس اللجنة خالد الكريشي شدد على ان هذا المبلغ لا يكفي لتغطية حاجات عمليات التوقي من عدوى فيروس “كورونا” المستجد لا سيما مع انتشاره في عدد من مناطق شمال إيطاليا منتقدا ضعف الحملات التحسيسية للتوقي من الفيروس خاصة في المدارس والمعاهد والجامعات ووسائل النقل والأماكن العمومية مطالبا بتشديد الرقابة الصحية على المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية على خلفية ملاحظة أعضاء اللجنة ضعفا في الرقابة الحدودية.
كما نقلت “وات” عن بعض النواب استغرابهم مما اعتبروه نقصا فادحا في الرقابة الصحية بالمطارات لافتين الى قدوم نائب من مدينة ميلانو الايطالية التي انتشر فيها مؤخرا فيروس “كورونا” الجديد إلى مجلس نواب الشعب دون الخضوع لفترة الحجر الصحي لمدة 14 يوما للتأكد من عدم إصابته بهذا الفيروس المعدي حسب قولهم .

.