الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية أنّ الرئيس قيس سعيّد دعا اليوم الخميس 3 جوان 2021 خلال لقائه بالوزير الأول الفرنسي جون كاستكس وبوزير أوروبا والشؤون الخارجية جون إيف لودريان فرنسا الى مواصلة ” معاضدة جهود تونس في التصدي لجائحة كورونا وخاصة في الحصول على اللقاحات اللازمة”.

ونقلت رئاسة الجمهورية في بلاغ صادر عنها عن قيس سعيّد اشادته اليوم خلال اللقاء بـ”عمق روابط الصداقة العريقة بين تونس وفرنسا” التي قال انها “تُشكّل رافدا أساسيا للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى الشراكة المتميزة في كافة المجالات خاصة منها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، وفق رؤى وآليات مبتكرة، بما يُلبّي تطلعات شعبي البلدين ويخدم مصلحتهما المشتركة”.

واضافت انه شدّد على “أهمية مزيد تطوير هذه العلاقات وتنويعها وتعزيز نسق تنفيذ المشاريع والبرامج المشتركة خاصة منها تلك المتعلقة بالتشغيل وتأهيل الشباب والهجرة والتنمية المستدامة والصحة والبحث العلمي والتكنولوجي”.

واشارت الى أنّه نوّه بـ”التعاون القائم بين البلدين في مجال مكافحة جائحة كوفيد-19 والتي تُوّجت مؤخّرا بهبة فرنسية لفائدة المستشفيات العمومية واقتناء وحدات لإنتاج الأوكسيجين الطبي ستوضع تحت تصرّف المستشفيات الجهوية بسيدي بوزيد وتطاوين وصفاقس”.

وأضافت رئاسة الجمهورية ان سعيّد “جدّد التأكيد على حرص تونس على تنظيم القمة المقبلة للفرنكوفونية في موعدها”.

من جهة أخرى نقلت عن جون كاستاكس “تقدير بلاده للتجربة الديمقراطية التونسية وحرصها على مواصلة الوقوف الى جانب تونس لرفع التحديات التي تواجهها، خاصة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية” وتأكيده “تمسّك حكومته بتعزيز التعاون الثنائي والتزامها بمتابعة المشاريع الجارية وتدعيم الاستثمارات الفرنسية العمومية والخاصة في تونس. كما تم، خلال هذا اللقاء، تبادل وجهات النظر حول جملة من المواضيع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.