الشارع المغاربي : طالبت الكتلة الوطنية بمجلس نواب الشعب اليوم الأربعاء 18 جويلية 2018 رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالتعجيل في إجراء تحوير وزاري “لتجاوز مكامن الضعف في أداء فريقه وضخ دماء جديدة تُمكن من تعزيز الجدوى السياسية والرفع من أدائه ومراجعة التعيينات في المؤسسات الحساسة تكريسا لمبدأ الحياد والكفاءة”.
وشددت الكتلة في بيان صادر عنها اليوم “على ضرورة الحفاظ على استقرار الحكومة ومؤسسات الدولة داعية الى احياء حملة مقاومة الفساد ووضع حد لكل الانفلاتات بفرض سيادة القانون على الجميع”.
وعبرت الكتلة الوطنية عن رفضها ما أسمته بالمقايضة والابتزاز السياسي بربط المواقف السياسية للازمة الحالية بانتخابات 2019 ، والافت ان الشحاعة غابت عن هذه الكتلة لتسمية حركة النهضة صراحة، وقد تكون مساندة النهضة للشاهد وما يعرف عن تبعية الكتلة لرئاسة الحكومة وراء تجنب توجيه تهم المقايضة والابتزاز بشكل مباشر للنهضة.
وكانت حركة النهضة قد دعت في بيان صادر عن مكتبها السياسي رئيس الحكومة الى الالتزام بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها سنة 2019.
وللإشارة تشكلت هذه الكتلة يوم 18 ماي 2017 وتضم أعضاء انشقوا عن حزب حركة نداء تونس منهم النائب مصطفى بن أحمد وليلى الحمروني وبشرى بلحاج حميدة ووليد جلاد وناجية بن عبد الحفيظ وليلى أولاد علي ومنذر بلحاج علي وتصنّف استنادا الى مواقفها ككتلة داعمة لحكومة الشاهد.
ويأتي هذا البيان في وقت دعا فيه رئيس الجمهورية رئيس الحكومة الى تقديم استقالته أو التوجه للبرلمان لتجديد الثقة.