الشارع المغاربي – منى الحرزي : كشف ممثل حركة النهضة في لجنة قرطاج سليم بسباس، اليوم الخميس 19 أفريل 2018، أن اللجنة قطعت اجتماعها يوم أمس الأربعاء 18 أفريل 2018 ولم تنه أشغالها مثلما كان مبرمجا.
وأكّد بسباس في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم، أن “اللجنة ستجتمع مجددا يوم الثلاثاء القادم لإنهاء اعمالها والتدقيق في كل الاقتراحات والنقاط التي توصلت إليها واعادة قراءتها والنظر في العناصر التوافقيّة”.
وأشار إلى وجود خلافات حول عديد النقاط تتطلب توافقا أكثر، مضيفا “ليس من السهل التوصل إلى حلول حولها ويجب النظر فيها بتروّ”، لافتا إلى أن اللجنة ليست مستعجلة وان الأهم هو التوصّل إلى توافقات بين كل الأطراف.
وبخصوص الملف السياسي قال المتحدث إن الحديث حوله انطلق وتحديدا في ما يتعلق بتركيبة الحكومة التي ستنفذ برنامج اللجنة دون أن يكشف عن تفاصيل الاقتراحات المقدّمة، مشيرا إلى أن النقاشات متواصلة.
وفي ما يتعلّق بمعطيات حصل عليها “الشارع المغاربي” من مصادر مطلعة حول مغادرة الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي الاجتماع غاضبا، قال بسباس “طبيعة مضامين الحوار فرضت تشنّجا.. الغضب موجود مادامت الاختلافات موجودة.. الغضب جزء من أي حوار خاصة في المسائل الاجتماعية والتوافق حولها ليس سهلا يتطلب غضبا وتنازلات في نفس الوقت وما يهمّنا في النهاية هو التوصل الى حلول توافقية”.
يذكر أن سليم بسباس كان قد أكد أن اللجنة نظرت في الإصلاحات الأربع الكبرى التي قال انها تشمل بالأساس إصلاح الصناديق الاجتماعية والوظيفة العمومية ومنظومة الدعم والنظر في الأولويات التي تخص الـ20 شهرا القادمة.
واعتبر بسباس في حوار لأسبوعية ” الشارع المغاربي” الصادرة أمس الثلاثاء 17 أفريل 2018، ان مسألة التفويت وخوصصة بعض المؤسسات العمومية غير مطروحة في الـ20 شهرا القادمة (أي قبل موفى سنة 2019) ما لم يتم استكمال الاعمال التحضيرية موضحا ان المطروح اليوم تشخيص وضعية المؤسسات والمنشآت العمومية حالة بحالة عبر الالتجاء للمكاتب المستقلة لوضع برنامج إعادة هيكلة وارساء حوكمة.