الشارع المغاربي -:  أبدت النائبة عن كتلة الائتلاف الوطني ليلى الحمروني اليوم الجمعة 24 ماي 2019، استغرابها من حملة التشويه الشخصية التي تطالها والتي تضمنت ترويج خبر مفاده ايقافها داخل سيارة في احدى ضواحي العاصمة منذ يومين اثر ضبطها بصدد احتساء مشروبات كحولية خلال شهر رمضان.

وقالت الحمروني في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم، سمعتي وسمعة عائلتي فوق كل الشبهات..معنوياتي في السماء… وشكري الجزيل لكل من ساندني من الأصدقاء  ولكل من عبروا عن تضامنهم المطلق”.

واتهمت الحمروني منافسين سياسيين (لم تسمهم) بالوقوف وراء حملة التشويه مؤكدة انها ستتتبع قضائيا كل من ستكشف عنه الأبحاث.

واضافت “لن أقدم أسماء سابقة لاوانها..لكن لدي شكوك حول بعض الاشخاص وسأدقق فيها مع محامي”، كاشفة انها ستلتقي اليوم وزير الداخلية هشام الفوراتي وأن اللقاء جاء بعد نشر صفحة على موقع التواصل الاجتماعي مختصة في مجابهة الارهاب اشاعة ايقافها محذرة من خطورة الربط بين الارهاب والخمر واصفة ذلك بالامر شديد الخطورة.

وبات ترويج مثل هذه الاخبار من الممارسات الشائعة لمحاربة ناشطة في الشأن السياسي ولم ترافقها رغم خطورتها وما تعكس من سقوط اخلاقي ، أية تتبعات رغم تعدد الضحايا واخرها النائبة ليلى الحمروني التي تعد من أكثر النواب حضورا ويُشهد لها احترامها لعملها ولواجبها ومكانتها كنائبة .