الشارع المغاربي: اكد سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم الاربعاء 25 اوت 2021 أن أسرة الأعمال في البلدان الفرنكوفونية في طريقها نحو جربة بعد باريس في إشارة الى الملتقى الاقتصادي الفرنكفوني الذي ستحتضنه جزيرة جربة في نوفمبر المقبل.
وابرز أن الحلم الذي يجب العمل عل تحقيقه هو إعادة بناء العلاقة بين دول الجنوب ودول الشمال.
وشدد ماجول على أهمية ضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع في الفضاء الفرنكوفوني وعلى أهمية الرقمنة وما تتيح من فرص للشباب مبرزا ان ذلك سيجعل من هذا الفضاء قطبا في مجال التربية والتكوين.
ونقل الاتحاد في بلاغ صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك عن ماجول تاكيده في اختتام أشغال الملتقى الاقتصادي الفرنكوفوني الذي انتظم بباريس أن الظرف الراهن المتسم بتفشي وباء كورونا وتداعياته يتطلب جهدا استثنائيا من كل الدول يضع الإنسان وصحته عل رأس الأولويات ويوفر شروط انطلاقة الاقتصاد من جديد.
واضاف ان ماجول بين أن أسرة الأعمال في البلدان الفرنكوفونية ستنتهز فرصة انعقاد قمة جربة لتوجيه رسالة للقادة السياسيين لإعطاء بعد أكبر للجانب الاقتصادي وضمان سلامة المبادلات والاستثمارات في الفضاء الفرنكفوني وحسن توظيف مزايا هذا الفضاء من تنافسية عالية وقدرات تمويل كبيرة ومن تحكم في التكنولوجيا.
ولفت الى ان رئيس الاتحاد اختتم كلمته بدعوة أسرة أصحاب المؤسسات في البلدان الفرنكوفونية للحضور بكثافة إلى جربة مؤكدا أن ذلك سيساعد على دعم الجانب الاقتصادي في العلاقات الفرنكوفونية.