الشارع المغاربي: اكدت مباركة عواينية البراهمي ارملة الشهيد محمد البراهمي اليوم الاثنين 25 جويلية 2022 انها شاركت اليوم في الاستفتاء الذي يتزامن مع الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد باعتبار انها كانت بجوار قبره وانها عاشت الظلم والضيم كما عاشه اغلب الشعب التونسي.

واكدت ان برنامج احياء ذكرى اغتيال الشهيد محمد البراهمي امتد على 3 ايام قالت انها انطلقت بحفل ثقافي يوم 23 جويلية الجاري وندوة فكرية وحفل ثقاقي بشارع بورقيبة يوم امس .

واضافت ان البرنامج اختتم اليوم بتجمع من استطاع الحضور في مقبرة الجلاز لتلاوة الفاتحة على قبر الشهيد مؤكدة انها غادرت في اتجاه احدى المدارس الابتدائية بحي الغزالة لاداء واجبها الانتخابي.

وقالت البراهمي في مداخلة على القناة الوطينة الاولى: “ليس بالضرورة ان يموت لك عزيز حتى تذهب للاستفتاء من اجل تونس جديدة ولكن المعاناة التي عاناها الشعب التونسي من تفقير وميزيريا وموت اكثر من 25 الف بكورونا وليس كورونا هي التي قتلهم بل الاهمال واهمال مفرط من قبل الحكومة وقتل مبيت بكورونا …ولولا تدخل رئيس الجمهورية وهذا من واجبه طبعا لكان عدد الضحايا اكبر..”

واضافت ” حادثة اغتيال الشهيد بقيت محفورة فينا وجرحنا بقي مفتوحا ولكن للامانة اؤكد ان ذلك ليس لانه توفي بل لانه غُدر به لانه صاحب موقف مغاير لموقف المنظومة الحاكمة وكلما ارتفع صوت من المعارضين لها كلما اشتد حقدهم واصروا على تنفيذ جرائمهم والبراهمي ليس استثناء وقبله كان الشهيد شكري بلعيد الذي كان صوته مرتفعا وايضا لطفي نقض.. ولما اغتيل البراهمي خرج الشهيد محمد بالمفتي يندد بقفصة فتعرض للاغتيال وامن علي العريض اعتدى عليه بالضرب ..وغيرهم من الشهداء وتونس قدمت قوافل من الشهداء وقدمت ايضا ابرياء في سفوح الجبال فجرتهم الالغام غدروا مثلما غدر اولاط السلطاني واولاد الغزلاني.. قوافل من الشهداء قدمانها …ولكن هناك ملف اخر كبير وثقيل لا يجب ان نسكت عنه وانا لو كشف قتلة محمد البراهمي لن اتوقف لان مشكلتي ليس محمد البراهمي فقط بل مشكلة محاولة تفجير وطن وتفكيك وطن ومحاولة اشراك تونس على اعتداءات على اخواتنا واشقائنا في دول اخرى …”