الشارع المغاربي – قسم الاخبار : قالت أرملة الشهيد محمد البراهمي، النائبة مباركة عواينية، إن “قضية اغتيال البراهمي تتقدم ببطء شديد ولا تزال تراوح مكانها بسبب عدم وجود تعاون من السلطات المعنية رغم انها جريمة دولة بوضوح ورغم مطالبة فريق الدفاع بتجميع الملفات التي لها علاقة بهذه الجريمة في ملف واحد لكي لا تتشتت الجهود”.

وكشفت عواينية، في الذكرى الخامسة لاغتيال الشهيد محمد البراهمي اليوم السبت 21 جويلية 2018،بسيدي بوزيد، أنه “تمت سرقة العديد من الأدلة من الملفات على غرار الأقراص المضغوطة والوثائق “مضيفة انه “تم تهديد الشهود والدولة لم تحرك ساكنا بل تمت ترقية العديد من المتهمين وهو ما يذهب في اتجاه وجود نية مبيتة من اجل طمس هذه الجريمة ليلفها النسيان.”

من جهته أكد الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي خلال نفس الندوة أن “مؤشرات التنمية بسيدي بوزيد لا تزال في تراجع بالرغم من وجود إمكانات ضخمة وكبيرة بالإمكان حسن توظيفها واستغلالها للنهوض بواقع الجهة”.

ولفت الى” وجود مخزون كبير من الاراضي الفلاحية الدولية المهملة او تم منحها الى غير مستحقيها وحرمان الشباب العاطل عن العمل من استغلالها وهو ما يفرض البحث عن حلول ناجعة على غرار إعادة تكوين للخريجين في الميدان الفلاحي واسنادهم مقاسم فلاحية”.

وشدد على ضرورة إيلاء الحكومة موضوعي المياه والأراضي الدولية الأهمية اللازمة واستغلاله في دفع التنمية بالجهات الداخلية التي قال انها تشكو من ارتفاع في عدد العاطلين عن العمل

يذكر أن النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي، أغتيل أمام منزله بحي الغزالة من ولاية أريانة يوم 25 جويلية 2013 ، بعد أشهر قليلة من اغتيال شكري بلعيد  الأمين العام السابق لحزب الوطنيّين الديمقراطيين الموحّد في 6 فيفري 2013.