الشارع المغاربي : كشف الطيب بالصادق محامي الأمين العام لحركة نداء تونس سليم الرياحى اليوم الجمعة 30 نوفمبر 2018 عن وجود شاهد في قضية التخطيط للانقلاب قال انه مستعد للادلاء بأقواله وانه ليبي الجنسية وكان حاضرا خلال الحديث الذى دار بين الرياحي والناشط لزهر العكرمي في شهر جويلية الماضي، والذى تم التطرق خلاله الى مسألة التحضير لـ”الانقلاب”.
وأضاف بالصادق أن “‘الرياحي سيمثل أمام قاضي التحقيق العسكري كشاك وكشاهد في اطار القضية التى رفعها مؤخرا والتي اتهم فيها رئيس الحكومة والمدير العام للأمن الرئاسي وأطرافا أخرى بالتآمر على أمن الدولة الداخلي”.
وتحفظ المحامي عن ذكر تاريخ مثول الرياحي أمام قاضى التحقيق العسكري المكلف بالقضية والذى وجه له استدعاء للمثول أمامه للحفاظ على السلامة الجسدية لمنوبه باعتبار أن القضية هى قضية حساسة وفق ما نقلت عنه وكالة تونس أفريقيا للانباء.
وكذّب المُتحدث تصريحات لزهر العكرمي،وهو أحد المشتكى بهم،والتى قال فيها “ان الرياحي هرب الى الخارج لان القضية التى رفعها كاذبة ومفتعلة هدفها الافلات من القضايا المرفوعة عليه من قبل هيئة النادي الافريقي” نافيا ما راج عن هروب سليم الرياحي.
وبيّن المحامي أن ما ذكر في نص الشكاية بخصوص مدير عام الأمن الرئاسي هو نقل لما ورد على لسان أحد المشتكى بهم في القضية قائلا “بالنسبة لنا القضاء العسكري هو الذى سيحدد إن كان مدير عام الامن الرئاسي متهما أم لا”.
يُذكر أن أمين عام حركة نداء تونس سليم الرياحي كان قد رفع شكاية لدى القضاء العسكري اتّهم فيها الخماسي رئيس الحكومة يوسف الشاهد ومدير الديوان الرئاسي السابق سليم العزابي والناشط السياسي لزهر العكرمي ومدير عام الأمن الرئاسي رؤوف مرادع ومستشار رئيس الحكومة مفدي المسدي بالتخطيط لانقلاب على رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.