الشارع المغاربي – قسم الاخبار : اعتبر عضو هيئة الدفاع عن نبيل القروي ، المحامي كمال بن مسعود ، اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2019، أن ايقاف القروي من الناحية القانونية “سابقة خطيرة ستظل وصمة عار على القضاء” ، مشيرا إلى أن الفرصة متاحة للقضاء للرجوع عما اعتبره “مجزرة قانونية” .
وأكد بن مسعود في ندوة صحفية عقدتها الهيئة اليوم أن نبيل القروي بمثابة “المعتقل دون وجه حق” .
وبيّن أن الايقاف يعود لسبب واحد هو أن القروي مترشح للانتخابات الرئاسية ومنافس جدي على منصب رئاسة الجمهورية وأنه تم “اقصاؤه بكافة الطرق المشروعة لمنعه من القيام بحملة انتخابية وتسويق صورة لدى الرأي العام بأنه مذنب”.
وأوضح أن دائرة الإتهام الصيفية ، بمحكمة الإستئناف، بتونس التي قضت يوم 3 سبتمبر 2019، برفض مطلب الإفراج عن نبيل القروي، والموقوف على ذمة القضاء، تضم التركيبة نفسها التي اجتمعت يوم 23 أوت 2019 وقضت بإيداعه السجن ، مبينا أن “مطلب الافراج وصل الى آذان صماء وانه تم عنوة تكليف نفس الشخص بالملف”، وفق تعبيره.
وأكد بن مسعود أن “تركيبة الدائرة الصيفية للهيئة المجتمعة يومي 23 أوت و 3 سبتمبر كانت مختلة قانونيا”، مشيرا الى أن الدائرة مقدوح فيها مذكرا بأن هيئة الدفاع كانت قد طالبت بأن تكون تركيبتها سليمة وتضم قضاة عن القطب القضائي الاقتصادي والمالي.
وأشار إلى أن دائرة الإتهام الصيفية رفضت مطلب الترافع وانها “فعلت ذلك حتى لا تُكتشف تركيبتها المختلة قانونيا والتي ترأسها نفس الشخص الذي ترأس جلسة 23 أوت 2019”.
وأكد بن مسعود أن النيابة العمومية التي قال انها الخصم الوحيد للقروي فوضت للدائرة المذكورة النظر في الافراج معتبرا ان ذلك يعني أنها لن تعارض قرار الافراج اذا وافقت المحكمة عليه.
يشار إلى سلوى السماوي زوجة نبيل القروي كانت قد دعت من اسمتهم بـ”القضاة الشرفاء” إلى انصاف زوجها واطلاق سراحه .