الشارع المغاربي : كشف القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم، اليوم الثلاثاء 13 نوفمبر 2018، أن رئيس الحركة راشد الغنوشي هو من اختار أسماء وزراء النهضة المقترحين في التحوير الوزاري الأخير، مشددا على أن راشد الغنوشي لم يقم باستشارة مؤسسات الحركة في اختياراته.

وقال بن سالم في هذا الصدد “للأسف المؤسسات لم تعط رأيها… هذه حقيقة يجب أن يعلمها التونسيون… وعلى هذه المؤسسات التحرك وطرح السؤال عن سبب حدوث هذا الأمر بهذا الشكل.. وبالتالي سيدافع رئيس الحركة عن نفسه”.

وأضاف بن سالم لدى حضوره اليوم في برنامج “كلام في السياسة” بالإذاعة الوطنية أن الغنوشي لعب دور الوساطة في أكثر من مرة بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد وبين حركة نداء تونس من جهة وبين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية من جهة ثانية، موضحا بالقول “رئيس الحركة دقّ الأبواب ولعب دور الوساطة ونقل تعهد الشاهد بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية 2019.. ورئيس الجمهورية أبدى موافقته… لكن فيما بعد تواصل التصعيد”، مشددا على أنه كان من الأجدر مراعاة مصلحة البلاد والتمشي في خيار الاستقرار الحكومي.

وتابع “كان على الطرف الآخر أن “يهزّ معانا وذن القفه”، موضحا أنه ليس هناك في أفعال ولا في أقوال الشاهد ما يدل اليوم على نيته الترشح للانتخابات القادمة.

من ناحية أخرى، استغرب بن سالم من الأخبار التي تروج حول مطالبته بتنحية وزير أملاك الدولة مبروك كورشيد بسبب قضية مع صهره سليم بن حميدان  قائلا “أستغرب من كل ما قيل.. فلم أتدخل يوما في تعيين أو تنحية اي وزير”، معتبرا أن كورشيد “وزير فاشل يتكلم أكثر ممّا يفعل”.