الشارع المغاربي – منى الحرزي : قال محمد عبو مؤسس التيار الديمقراطي اليوم الاثنين 28 ماي 2018،” يئسنا من الأحزاب ومن رئيس الجمهورية “.
وأضاف عبو في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أن ما يجري في الساحة السياسية حدث في صائفة 2016 مع الحبيب الصيد .
وذكّر بأن الحزب كان قد أكد آنذاك أن إقالة الحبيب الصيد عملية مغالطة وأن أسبابها لا تتعلق بالأوضاع العامة بالبلاد وإنما تعود لمشاكل داخلية تتعلق بالأحزاب وبالعائلة.
وأكد أن نفس السيناريو سيُعاد سواء بحكومة الشاهد أو بتعيين من هو أتعس منه على حد تعبيره.
وأوضح أن الأحزاب الحاكمة “تعيش حالة انفصام وغير واعية بأن تونس قد تشتعل في أي وقت نتيجة تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية”.
وشدد على ضرورة تقييم الاشكاليات التي تعيشها تونس بسبب ما إعتبره “غياب الثقة في مؤسسات الدولة وفي استقرارها” مبرزا أن ذلك لا يخلق مناخ اعمال يشجع على الاستثمار.
وأكد أن الحل يكمن في حكومة تطبّق القوانين على الجميع وتقوم باصلاحات لمقاومة البيروقراطية في اسرع وقت ومقاومة الفساد بشكل جدي.
وكان الموقعون على وثيقة قرطاج قد قرروا خلال اجتماعهم اليوم بالقصر الرئاسي تعليق العمل بوثيقة قرطاح إلى أجل غير محدّد.
من جانبه أعلن نور الدين الطبوبي أمين عام اتحاد الشغل انسحابه من المفاوضات، مؤكّدا أنّ المنظمة الشغيلة غير ملزمة بشيء وفق قوله.
بدوره أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن الحركة لا ترى مصلحة لتونس في تغيير حكومة يوسف الشاهد، معتبرا ان هذه الحكومة ليست مثالية ولكن لا يمكن تغييرها في ظل غياب بديل واضح ،وفق تعبيره.
وأضاف الغنوشي ، أن الجميع تعودوا على تقديم حركة النهضة تنازلات، مشددا على ان الحركة لا تقوم بتنازلات الا ان ” كانت تخدم مصلحة تونس”.
