الشارع المغاربي – نقل منى الحرزي : كشف مصطفى بن أحمد رئيس كتلة الائتلاف الوطني وأحد مؤسسي حزب حركة “تحيا تونس”، اليوم الخميس 16 ماي 2019 ، ان اللقاء الذي جمع نواب الكتلة يوم امس برئيس الحكومة يوسف الشاهد تناول التخطيط للمرحلة القادمة على المستويين التشريعي والسياسي .

واشار بن أحمد في تصريح لـ”الشارع المغاربي” إلى أنه على المستوى السياسي”تم التأكيد على ضرورة انجاح المحطات القادمة الحزبية منها والوطنية والانتخابية ودعم تهيئة مناخ طيب لاجراء الانتخابات القادمة”.

واضاف ” أما على مستوى الحزبي تم التأكيد على اندماج النواب في العمل الحزبي في اللجان على جميع المستويات إلى جانب النظر في اول اجتماع  للمجلس الوطني”.

وبخصوص موعد انضمام رئيس الحكومة الرسمي للحزب  رد بن أحمد قائلا  ” هذا الأمر مازال وهو مرتبط بمسار هذا الحراك لكنه ركّز أكثر على العمل على المسار التوحيدي للعائلة الديمقراطية الوسطية “.

وعن امكانية وجود تجاوب من الشاهد لدعوة رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق الذي حدد سقفا زمنيا للتحالف ينتهي نهاية هذا الاسبوع قال بن أحمد” لا …الدعوة الى توحيد العائلة الوسطية هي في الأصل أحد المبادئ التي قمنا بها بغض النظر على دعوة محسن مرزوق… نحن طرحنا من بين اهدافنا توحيد العائلة الديمقرطية الوسطية ” .

وفي رده عن سؤال يتعلقببوجود مشاورات مع شق طوبال ، ابرز المتحدث ان ” المسألة لا تتعلق بالاشخاص… لنا عائلة وسطية نبحث عن ارضية وسبل للتوافق معها” مشيرا إلى وجود مشاورات وصفها بالمتقدمة مع أحزاب المشروع والبديل والمبادرة.

وتعليقا على الاندماج بين كتلتي المشروع والنداء شق الحمامات قال بن احمد” هذا يهم الكتلتين ولا دخل لنا فيه وليس له تأثر على المسار القديم الذي سلكناه…نحن نتبنى التوحيد مع أكثر من طرف وهدفنا تجميع العائلة الديمقراطية الوسطية”.

يذكر أن بن أحمد كان قد أكد أن الحزب سيعقد أوّل اجتماع لمجلسه الوطني يوم 18 ماي الجاري مبرزا ان الاجتماع سيخصص لاستكمال إعداد النظام الداخلي وانتخاب رئيس للحزب وناطق باسمه وبقية القيادة .

وأكد بن احمد انه لم يتم الحسم بعد في هيكلة الحزب وان ذلك سيحدده النظام الداخلي بعد المصادقة عليه كاشفا ان المكتب التنفيذي قد يتكوّن من 17 عضوا وأن المكتب السياسي سيضمّ 70 عضوا على الاقل حسب اقتراحات قال إنها بصدد المناقشة.

وأَضاف بن أحمد في تصريح سابق لـ”الشارع المغاربي”في رده عن المرشحين لرئاسة الحزب بالقول ” لم يتمّ الحسم في المسألة بعد”، واصفا رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالرئيس الاعتباري للحزب وبأنه مرشح “مبدئيا لرئاسته”.