الشارع المغاربي: قال رئيس كتلة الائتلاف الوطني بمجلس نواب الشعب مصطفى بن احمد اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2019، ان “البرلمان اليوم أمام اختبار حقيقي بخصوص ايفائه بتعهده أمام الشعب وانجاح المسار الديمقراطي”، مشددا على أن “الحجر الأساسي لانجاحه يتطلب نجاح العملية الانتخابية” التي قال انها “أصبحت مهددة بسبب عدم استكمال انتخاب 3 أعضاء ورئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات”.
واكد بن أحمد في مداخلة له اليوم خلال جلسة عامة خصصت للحسم في ملف هيئة الانتخابات، على ان “كل الكتل النيابية أجمعت على طريقة التوافق حول الأسماء المرشحة لعضوية الهيئة وعلى الطريقة الانتخابية قائلا “كل الكتل دون استثناء توافقت …ونحن نتمسك بهذا الاتفاق لأن هذه العملية ستفتح لنا الباب لاستكمال تركيز بقية الهيئات الدستورية ومنها المحكمة الدستورية”.
وتابع ” حان الوقت للمضي قدما للبت في هذا الملف خاصة أن المجلس أمام توافق تاريخي وكلنا ملتزمون مبدئيا به و بمسار الانتقال الديمقراطي بكل اختلافاتنا والتناقضات التي عرفها هذا المجلس…اليوم نحن أمام لحظة تاريخية وهو توافق تاريخي وعلينا تجسيمه في هذه الجلسة”.
وأعطى رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر اشارة الانطلاق في التصويت لعضوية الهيئة بطريقة سرية.
يُذكر ان اجتماع لجنة التوافقات المنعقد منذ اسبوع حسم في المترشحين لعضوية الهيئة بالاجماع وهم حسناء بن سليمان المرشحة عن صنف القضاة الاداريين وسفيان العبيدي المرشح عن صنف المالية العمومية وفيصل السبوعي المرشح عن صنف المنظومات والسلامة المعلوماتية .