الشارع المغاربي: قال المنجي الرحوي المترشح  عن حزب الجبهة الشعبية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2019،إن تحقيق العدالة الاجتماعية وكرامة الانسان وارساء مبادئ الدولة الاجتماعية المدنية المنصوص عليها بالدستور ولم يتم تجسيدها من أولوياته في صورة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية ،مشيرا إلى تدهور قطاع التعليم بانقطاع 100 الف تلميذ عن الدراسة سنويا.

وأوضح الرحوي لدى حضوره اليوم في برنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك”،  أن اصلاح التعليم يجب أن يشمل مناهجه وبرامجه وكل أساسياته،ملاحظا ان مفهومي اجبارية التعليم ومجانيته محل نقاش، موضحا أن الاجبارية تتطلب ادراج مواد تعليمية منها الرياضة والموسيقى كمواد أساسية وأن المجانية تتطلب توفير الظروف الملائمة ليُكمل التلميذ تعليمه بغض النظر عن ظروفه الاجتماعية.

وشدد الرحوي على انه سيقر في حال فوزه قانونا لذوي الإحتياجات الخصوصية في العديد من المجالات وقانون يتعلق بالتنمية الاجتماية، لافتا إلى ضرورة ادماج الاقتصاد الموازي غير الخاضع للضرائب.

وحول ما اذا كان ضروريا أن تكون له اغلبية برلمانية لتمرير القوانين والاصلاحات التي سيتعهد بها قال “لا يوجد مترشح اليوم له أغلبية برلمانية وحتى في صورة فوز أحدهم لن تكون له هذه الأغلبية “،مشددا على انه في صورة توليه منصب رئيس الجمهورية سيطرح المسائل على اساس التشاور وتقديم الاقتراحات والتفاعل مع المنظمات والكتل وادارة الاختلاف بالحوار.

واشار إلى أن الدافع الذي جعله يمارس السياسة هو انساني بحت، مضيفا انه “يطمح إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين وتحقيق الكرامة وخلق فرص التشغيل بالنسبة للشباب وتحقيق الأمن والاستقرار بالنسبة للمواطن واستقلال تونس وضمان سيادتها وضمان الحريات في كل مجالاتها”.