الشارع المغاربي  : نبّه المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي اليوم الثلاثاء 14 ماي 2019، إلى أنه من شأن ارتفاع منسوب العنف في المادة التلفزيونية التي يتم بثها على القنوات التونسية أن يؤثر سلبا على صحة وسلامة الأطفال.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن حمادي قوله إن مظاهر العنف في المسلسلات والانتاجات الكوميدية التي يتم بثها على القنوات التلفزيونية حاليا، زادت قياسا بأشهر رمضان للسنوات الفارطة، مشددا، على أن هذه الزيادة تجسدت من خلال مظاهر العنف اللفظي والبدني فضلا عن الايحاءات المنافية للاخلاق.

وأكد أن 3 مسلسلات على الأقل بثت مقاطع تضمنت مشاهد عنف، مذكرا بأن الأطفال عادة ما يبلغون مرحلة التماهي والشغف بأبطال بعض المسلسلات بما يدفعهم أحيانا الى تقليد بعض الشخصيات والأدوار في الحياة ومن خلال علاقاتهم الاجتماعية.

واشار الى أنه بالرغم من أن حصيلة الانتاج التلفزي اتسمت بتطور التقنيات في التصوير والاخراج فإن المشاهد سجلت تواترا للقطات العنف ضد المرأة والكهول وكبار السن الى جانب بث مشاهد وصفها بـ”الخادشة للحياء” ، مؤكدا أن مصالح مندوبي حماية الطفولة لا يمكنها التدخل في محتوى الانتاج الذي يندرج في اطار حرية الابداع والتعبير.

وأضاف أن مصالح مندوبي حماية الطفولة تدخلت قبيل رمضان للحث على الغاء مادة اشهارية تنال من مقام الأب في العائلة التونسية.