الشارع المغاربي- قسم الأخبار: انتقدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، الدول العربية والإسلامية لتحدثها كثيرًا عن دعم الفلسطينيين دون منحهم المزيد من المساعدات المالية، وخصت بالنقد دولًا، منها تونس والجزائر ومصر، والكويت، والإمارات.
وقالت هايلي، خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، “أين الدول العربية حين يجب تشجيع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وهو أمر أساسي للسلام؟ أين الدول العربية حين يجب التنديد بإرهاب حماس؟ أين الدول العربية حين يصبح ضروريا دعم التسويات من أجل السلام؟”
كما ردت هايلي أيضا على اتهام بلادها بعدم الاهتمام بالفلسطينيين مشيرة إلى أنه إضافة إلى مساعدتها المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قدمت واشنطن العام الفائت 300 مليون دولار في شكل مساعدة ثنائية،و أكثر من ستة مليارات دولار مساعدة ثنائية للفلسطينيين من 1993 .
وتابعت بسخرية “كم أعطت الدول العربية للفلسطينيين، علما بأن بعضها ثري؟ من المؤكد أنها لم تعط بمقدار ما فعلت الولايات المتحدة”.
وقالت أيضا “العام الفائت، كانت مساهمة تونس وإيران والجزائر في أونروا صفرا”، من دون أن تشير إلى تقليص واشنطن بشكل كبير مساهمتها المالية في الوكالة هذا العام.
وقلصت واشنطن، التي ظلت لفترة طويلة أكبر مانح للوكالة، مساعداتها إلى 60 مليون دولار من 365 مليونًا كانت قد وعدت بتقديمها هذا العام.