الشارع المغاربي – مورو لأهالي بن قردان : "عشتم الظلم والحرمان ولن أقبل بأن يطالكم الذل"

مورو لأهالي بن قردان : “عشتم الظلم والحرمان ولن أقبل بأن يطالكم الذل”

7 سبتمبر، 2019

الشارع المغاربي – قسم الأخبار: قال المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عبد الفتاح مورو، لدى اشرافه في اطار حملته الانتخابية على تجمع شعبي بمعتمدية بن قردان التابعة لولاية مدنين أمس الجمعة، “احترت اية هدية اقدم لأناس قدموا كل شيء في سبيل الوطن”،متسائلا “ماذا ستهدي لجهة غيرت مجرى التاريخ؟”.

وأضاف مورو في مقطع فيديو نشره بصفحته على موقع “فايسبوك”، “هذا المدينة العجيبة..أظهرت أن الارهاب الذي ترتعش منه الدول وتخاف منه الأمم ..والذي ضربت أطنابه في الشرق والغرب والشمال والجنوب..يمكن لمدينة صامدة مثلها ان تفنيه في مكانه وأن تقبره..ولهذا فلست قادرا أن أجلب لكم معي هدية”.

وتابع مخاطبا الحاضرين في التجمع “انتم العظمة والشهامة والرجولة والعروبة الخالصة والوطنية..لذا فالذي يزوركم هو الذي يتمتع بلقياكم “، معتبرا أنه ليس بامكانه ان يكون مشحونا بشحنة وطنية الا اذا قام بزيارة بن قردان واخذ العبرة من دماء شهدائها ومن عرق نسائها ورجالها، معتبرا ان الجهة تعيش الحرمان والظلم والنسيان .

وواصل مورو “حاسس بيكم يا أبنائي..حاسس بالظلم المسلط عليكم وبالضيق الذي تعانون منه..هذه المنطقة لا يجب ان تبقى محرومة بسبب بعدها الجغرافي..ولن أسمح بأن تكون هذه البلدة ذليلة بسبب قلة ذات اليد..واسباب الرزق يمكن ان تتوفر اذا كانت لديكم قيادة حكيمة متجردة عن اغراضها الشخصية صادقة..نحن قادرون على التغيير حتى وان كان طريقه طويل لكن المهم ان تكون الانطلاقة”.

واعتبر ان الظلم مظهر من مظاهر المحسوبية والفساد، مشددا على ضرورة مقاومته باعتباره ينخر الدولة ويسعى لاضعافها، قائلا “العدالة الانتقالية يجب ان تبقى ورقة مفتوحة حتى يحقق كل مظلوم حقه ويرجع له أمره..انتم تريدون فتح الحدود..وفتحها لابد منه لان ليبيا شقيقة ونحس بمشاكل شعبها ليس طمعا فيه.. لكننا متأكدون أنه بعلاقاتنا السلسة قادرون على اعادة العلاقة بين الاطراف الليبية المتنازعة والتي نجهل إلى اليوم سبب صراعها..وليبيا ستعيد تحقيق التنمية”.

وكشف مورو أنه يستعين حاليا بجملة من أهل الاختصاص في الاقتصاد لتقديم مشاريع تنموية للبلاد قائلا “لا اريد ان اكذب عليكم سننشر هذه المشاريع بارقامها وبامكاناتها بطاقة تشغيلها وبالوقت الذي يتطلب لانجازها حتى تدركوا أننا لسنا في اطار حملة تجميع اصوات..من يصوتوا لي مرحبا بهم ومن يرفض فهو حر لأننا في زمن الحريات ..ولا نريد دمغجة بعضنا ..نريد اختيار الأمثل لمستقبل أفضل”.

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING