الشارع المغاربي-قسم الاخبار: ساعات قليلة بعد انطلاق الدورة البرلمانية الثانية عاد مجلس نواب الشعب ليشهد التوتر وهذه المرة في اجتماع مكتب المجلس بحضور رؤساء الكتل الذي تم رفعه بعد اعتراض رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر على ما اسمته بالتدليس مؤكدة ان كاتبا عاما رفض تمكينها من تسجيل شددت على انه يكشف محاولة “افتاء لتمكين كتلة الاصلاح من مقعد في مكتب المجلس”.

وقالت موسي في فيديو نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك انه تم سبها وشتمها ونعتها بالفاسدة وبعرة النساء على مراى من رئيسة الجلسة سميرة الشواشي متهمة اياها بتبييض التجاوزات وعدم اتخاذ أي موقف .

وتابعت ” هناك خرق للقوانين ومحاولة توظيفها حتى تكون على المقاس .. رفضوا تمكيني من تسجيل الجلسة بتعلة ان الاجتماع كان مغلقا .. هناك تدليس  وتأويل نصوص للحصول على مواقف .. تعرضت لاعتداءات ووثقتها وسأنشرها حتى يكون الشعب على بينة مما يحدث ” مؤكدة ان تقسيم المسؤوليات داخل مكتب المجلس يتم حسب الصفقات.

واكدت انه لم يتم احترام القوانين والنظام الداخلي والدستور كاشفة انه تم رفع الاجتماع بعد ان تم الاعتداء عليها وسبها وشتمها مضيفة بالقول” هذه هي الاجواء  في البرلمان .. قالولي يا فاسدة ويا عرة النساء وعندي تسجيلات تثبت ذلك .. سيف مخلوف باندي ورئيسة الجلسة تقوم بالتبييض” في اشارة الى سميرة الشواشي.

واضافت “يريدون تمكين كتلة الاصلاح من مقعد . كتلة اصبحت تضم 16 نائبا بعد ان قامت باقالة النائب صهيب الوذان لكن المجلس لم يحتسبها واكد انها قدمت بعد الساعة الثانية بعد الزوال ليتم بعد ذلك اعتبار الوقت الزمني غير ملزم.. اعترضنا على ذلك واعتبرنا الاقالة نافذة منذ ساعة اصدارها .. الاولوية لكتلة الدستوري الحر الثالثة في نتائج الانتخابات ..اخرجوا فتوى لتمكين كتلة الاصلاح من مقعد .. هكذا يدار المجلس… لم يعد مجلس نواب الشعب… أصبح مجلس الفتاوى والصفقات وبعد ذلك يتهموننا بتعطيله وبترذيله”.

وقالت” هذا مجلس الفتوى موش محلس نواب الشعب.. سنطعن في القرار ( تمكين كتلة الاصلاح من مقعد) وستكون لنا تحركات نضالية مشددة على ان المجلس يسير بالتدليس والتزوير والافتاء واستنادا الى توزيع الغنائم .