الشارع المغاربي: كشفت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الثلاثاء 19 جويلية 2022 ان والي تونس رفض الترخيص للحزب لتنظيم نشاطه الذي كان مبرمجا ليوم 23 جويلية الجاري وسط العاصمة بمناسبة الذكرى 65 لعيد الجمهورية متهمة السلطة القائمة بالسعي لطمس تاريخ البلاد .”
وقالت موسي ” نحن الان في نقل مباشر (فيديو على صفحتها بموقع فايسبوك) من شارع الحبيب بورقيبة على اساس انه تمت دعوتنا للتنسيق حول النشاط الذي سينظمه الحزب يوم 23 جويلية لكن ما راعنا الا ووالي تونس يوجه مكتوبا الى منطقة الامن بباب بحر ويعلمها بان نشاط الحزب الدستوري الحر مرفوض”
واضافت “يعني ان والي تونس الذي تقوم زوجته بحملة للاستفتاء رغم انها غير مسجلة بطريقة قانونية ولا يعرف انتماؤها لحزب او جمعية لكنها رغم ذلك تقوم بحملة مناصرة لاستفتاء الحاكم بامره والذين يخرقون القوانين ياتي الان ويقول ان الاحتفال الوطني بالذكرى 65 بعيد الجمهورية مرفوض وهي ذكرى عزيرة على جميع التونسيين وهي ذكرى لن يمحوها لا استفتاء ولا 25 جويلية2021 ولا 25 جويلية 2022 لانه ذكرى متجذرة في تاريخ تونس وفي نفوس التونسين وخاصة الدساترة ”
وتابعت “اليوم كُشف المستور والمقصود هو طمس تاريخ تونس والمقصود ان تونس لا تحتفل هذه السنة بالذكرى و نحن وجهنا مراسلات منذ يوم 1 جويلية للوالي وللمنطقة ولتوفيق شرف الدين واعلمناهم بان الامر يتعلق باحتفال وطني وليس له علاقة باستفائكم ولا بما يقومون به الان ولكن هذا من واجبنا ومن حقنا كحزب لارجاع الجميل للزعيم الحبيب بورقيبة والذي خلص التونسيين يوم 25 جويلية 57 1957 من منظومة كانوا فيها رعايا واصبحنا كتونسيين مواطنين نعيش في جمهورية مدنية حرة مستقلة وهذا حصل حتى قبل الاعلان عن دستور 1 جوان 59.. و25 جويلية هو ايضا تاريخ اعلان الحبيب بورقيبة اول رئيس للجمهورية التونسية وهذين الحدثين يتم طمسهما ..وتحريف التاريخ وتشويهه وهذا حصل منذ 2011 ولكن اليوم يتم تجسيمه بدستورهم الذي ينظّر للخلافة واليوم يريدون ارجاعنا الى عهد الرعايا وعهد السلطان والحاكم بامره الذي يعمل الان ما يريد وما يامر به يطاع ويتجاوز القوانين ولا يعترف اصلا بوجود قوانين في الدولة واعلان الحبيب بورقيبة اول رئيس للجمهورية حاجة تمرضهم وحاجة توجعهم لانه بدستور الخلافة بفصله 5 الخاص بمقاصد الشريعة وبكل الدكتاتورية الموجودة وتحطيم مؤسسات الدولة وضرب مفهوم دولة القانون والمؤسسات ما يلزمش يخلي بورقيبة يرجع للاذهان لان التوانسة لو يخمموا ولو للحظنة بينهم وبين انفسهم لن ينخرطوا في مساره المغلوط ومسار التحيل واغتصاب ارادة الشعب ومسار التزييف والذي سيختطفون به الجمهورية… اذن اليوم كل شيء مكشوف ونحن حزب القانون وترسانة الامن الحاضرة كان من المفروض نحكي معاهم حول التراتيب لتنيظم النشاط”
واكدت موسي ان الحزب الدستوري ضارب في التاريخ وانه ولا يمكن لاحد ان يمحو تاريخه ” متابعة “نحن حجر الوادي وبورقيبة لا يمكن ان ينساه التوانسة ولا يمكن لاحد ان ينسي التونسيين فيه ولا احد يمكنه تعويض بورقيبة ولا احد يمكنه حرمان التونسيين من الاحتفال بالنهار الذي تم فيه اعلان الجمهورية التونسية”
وتوعدت موسي بالرد على ما يحصل وعلى محاولات طمس تاريخ البلاد.