الشارع المغاربي-قسم الشؤون المغاربية: انتقد موقع Algerie toute heure الجزائري ما اسماه بـ”حملة افتراءات تشُنُها لوبيات في خدمة المخزن (في إشارة الى القصر الملكي بالمغرب) على وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل”.
واشار الموقع الى أنه” في هذا السياق لابُدّ من الإشارة إلى اللعبة القذرة التي يلعبها ايمانويل ماكرون والتي تندرج في إطار الابتزاز بهدف توريط الجزائر في المستنقع الساحلي” في تلميح إلى رفض الجزائر المشاركة في قوة خاصة كونتها كل من بريطانيا وفرنسا لمحاربة التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل الإفريقي.
واضاف الموقع: “عبد القادر مساهل ردَّ على سؤال نظيره الفرنسي جان إيف لودريان حول مكان إختفاء الارهابي إياد أغالي زعيم تنظيم “انصار الدين” الذي ينشط في منطقة الساحل الإفريقي المتاخمة للحدود الجزائرية بجملة جافة قال له فيها” اسألوا الفرنسيين والماليين”.
واعتبر الموقع: “إنّ مشاركة فرنسا في العدوان على سوريا مؤشر على تغلغل نفوذ الدوائر الصهيونية في قصر الإيليزي والتي لا هدف لها سوى بث التوتر في منطقة المغرب العربي بين الجزائر والمغرب عبر”دفع ملك يفتقر للخبرة الى صراع مسلح مع جارة بلاده الشرقية لتحويل أنظار الرأي العام المغربي عن الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها بلاده وتُهدد عرشه الهشْ”.
وكتب الموقع: ” إنّ حملة الحقد التي تشنها مواقع التواصل الاجتماعي على الجيش الجزائري بعد كارثة طائرة أليوشين 76″ تندرج في سياق هذا المنطق المغامر والانتحاري”.
وكانت صحيفة”الصباح المغربية” قد ذكرت الاسبوع الماضي أنّ فرنسا لا تعارض لجوء المغرب الى الخيار العسكري اذا لم تُبعد جبهة البوليساريو قواتها من الشريط العازل بين الطرفين طبقا لإتفاقية وقف اطلاق النار.
واضافت الصحيفة أنّ وزير خارجية فرنسا وجّه لنظيره الجزائري الاسبوع الماضي خلال لقاء متوتر بينهما” تحذيرا شديد اللهجة” من مغبّة “تسبب الجزائر في تهديد استقرار الوضع بالمنطقة وإشعال حرب جديدة وأنّ باريس موافقة على توجيه المغرب ضربات جوية خاطفة للمواقع البوليسارية.
وأشار نفس المصدر الى أنّ مساعي وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل لتدخّل فرنسا لمنع المغرب من اي عمل عسكري” قوبلت بالرفض” بذريعة أنّ المنطقة ” لا تتحمل استهتار ميليشيات مسلحة تضع جنوب المتوسط بأكمله فوق برميل بارود”.