الشارع المغاربي – مُسلّحون أحرقوا لسانه وعذّبوه : العثور على يونس قنديل (صور)

مُسلّحون أحرقوا لسانه وعذّبوه : العثور على يونس قنديل (صور)

10 نوفمبر، 2018

الشارع المغاربي – وكالات : اعلنت منظمة مؤمنون بلا حدود عثور الأجهزة الأمنية بالأردن اليوم السبت 10 نوفمبر 2018، على امينها العام والكاتب يونس قنديل الأمين بعد ساعات من اختفائه، لافتة الى تعرض قنديل خلالها للضرب والتعذيب من قبل مجهولين في العاصمة عمان .

وقالت المنظمة، في بيان صدر عنها اليوم نقلته وسائل اعلام مختلفة إن قنديل تعرض للخطف من قبل 3 مسلحين وأنه تم إنزاله من سيارته بالعنف وتحت تهديد السلاح وأخذه لمنطقة نائية.

وأضافت المنظمة “قنديل تعرض للضرب المبرح من قبل المسلحين، ومورست عليه شتى أصناف التعذيب الجسدي والنفسي، وتم حرق لسانه وكسر إصبعه، والكتابة على ظهره بالسكين الحادة وطلب منه حرفيًا أن يتوقف هو والمؤسسة عن الكتابة والحديث”.

وتابعت: “ثم قام المعتدون بوضع شيء على رأسه (تبين أنه مصحف) وأخبروه بأنه تم وضع قنبلة موقوتة على رأسه ستنفجر في حال تحرك”

وأكدت أنه تم نقله من المستشفى بعد سبع ساعات من الاختطاف والتعذيب

وقنديل هو الأمين العام لمنظمة مؤمنون بلا حدود وهي مؤسسة فكرية بحثية تجمع ثلة من الناشطين والباحثين في مجاليّ الفكر والثقافة، مقرها الرئيسي في مدينة الرباط  بالمغرب ولها عدة فروع ومكاتب تنسيق في بعض الدول العربية .

يتكون هيكل المؤسسة من مجلس الأمناء، وهم: الأستاذ يونس قنديل (الأردن) رئيسا، الدكتور عبد الجبار الرفاعي (العراق)، الدكتور أحميدة النيفر (تونس)، المستشار عبد الجواد ياسين (مصر)، الدكتور عبد الله السيد ولد أباه (موريتانيا)، الدكتورة نايلة أبي نادر (لبنان)، الدكتور سعيد بنسعيد العلوي (المغرب)، الدكتور محمد بنصالح (المغرب)، الدكتور محمد محجوب (تونس)، ومدير عام هو الأستاذ محمد العاني (سوريا)، ومديرة إدارية هي السيدة كنزة أولهبوب (المغرب)، ومستشارين أكاديميين، وهما: د. محمد محجوب (تونس)، و د. عبد الله السيد ولد أباه (موريتانيا)، ورؤساء أقسام، وهم: د. بسام الجمل (تونس) رئيس قسم الدراسات الدينية، ود. الطيب بوعزة رئيس قسم الفلسفة والعلوم الإنسانية (المغرب)، ود. الحاج دواق رئيس قسم الدين وقضايا المجتمع الراهن (الجزائر)، وموظفين ومتعاونين.

وتقدم المؤسسة  نفسها كمساهمة في خلق فضاء معرفي حر ومبدع لنقاش قضايا التجديد والإصلاح الديني في المجتمعات العربية والإسلامية، وتعمل على تحقيق رؤية إنسانية للدين منفتحة على آفاق العلم والمعرفة ومكتسبات الإنسان الحضارية، وخلق تيار فكري يؤمن بأهلية الإنسان وقدرته على إدارة حياته ومجتمعاته متخطياً الوصايات الإيديولوجية أو العقائدية.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING