الشارع المغاربي: اكد ضو الغول المنسق العام لاعتصام الكامور اليوم الاثنين 22 جوان 2020 ان المواجهات بين الشباب والامن متواصلة اليوم في تطاوين” مثلما حدث يوم امس أو اكثر” على حدّ تعبيره.
واستنكر الغول في مداخلة له ببرنامج “البلاد اليوم” على الاذاعة الوطنية ما وصفه بـ”الاستعمال المكثف من قبل الأمن للغاز المسيل للدموع وسط الاحياء والمنازل دون اكتراث بكبار السن والمرضى والصغار” مؤكدا ان “تطاوين بطم طميمها في الشوارع” وأنّه “لم يعد بامكان السكان المكوث في المنازل بسبب كثافة الغاز المسيل للدموع”.
وأضاف ان الجهة تشهد توافد تعزيزات وفرق امنية قال إنّها لم تشهد لها مثيلا من قبل مؤكدا انها “لم تشهد ذلك حتى في العهد البائد”.
واعتبر ان احتجاج الشباب كان سلميا وان الامن قام بمداهمة الاعتصام وايقاف الناطق الرسمي ومجموعة اخرى قدرها بنحو 15 موقوفا معتبرا أنّ “الأمن مازال يريد الانتقام منهم” حسب وصفه مؤكدا انه “لا موجب لمثل هذه الحلول الامنية”.
وقدّر الغول عدد الجرحى بين 70 و80 قال انه “تعذر عليهم حتى التوجه الى المستشفيات بسبب الخوف من المواجهات الامنية”.
وحمل وزير الداخلية ورئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية ما حصل مذكرا بأنّ هذا الاخير كان قد وعدهم لما استقبلهم في فترة سابقة بأنّ وفدا وزاريا سيتوجه الى تطاوين حالما تتسلّم حكومة الفخفاخ مهامها .
واضاف “يبدو ان رئيس الجمهورية اخطأ العنوان وانه قام بدلا من ذلك بتوجيه وزارة الداخلية بطم طميمها الى تطاوين” .
واعتبر الغول ان هناك تشويها للاعتصام ممن قال انهم “لا يرغبون في نجاح تحركهم وعجزوا عن تطبيق اتفاق الكامور” مضيفا أنّهم “استعملوا اسلوب التشويه لتثبيت التدخل الامني”.