الشارع المغاربي: اطلقت لطيفة الحباشي النائبة السابقة عن حركة النهضة اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2023 نداء استغاثة لرفع تحجير السفر المفروض عليها على خلفية الجلسة الافتراضية للبرلمان السابق خلال شهر مارس من سنة 2022 وذلك حتى يتسنى لها السفر للعلاج بالخارج مؤكدة انها تقدمت لعميد قضاة التحقيق المتعهد بالملف عن طريق عميد المحامين.

وقالت النائبة السابقة في مداخلة على اذاعة “اي اف ام”:” فعلا تجري محاولات لرفع هذا الاجراء وللمرة الثانية اضطر للافصاح عن وضعي الصحي في وسائل الاعلام وكانت المناسبة الاولى لما كان هناك منع اداري ومنعي من تجديد جواز سفري الذي لم اتحصل عليه الا بعد جهد جهيد خلال شهر سبتمبر من سنة 2022..وانا اعالج حاليا في معهد صالح عزيز واكتشفت مرضي منذ 19 شهرا وقد جلت تقريبا كل مستشفيات تونس والاطباء قاموا بتشخيص المرض ولكن ما يعوزهم هي معدات ثقيلة وبلجيكا تحصلت على هذا النوع من العلاج سنة 2020…وتحصلت على موعد ليوم 1 ديسمبر المقبل ومن المفروض ان اكون في بلجيكا يوم الاربعاء او الخميس والعلاج يتطلب جرعات من الاشعة كل يوم على مستوى الراس باعتبار ان الورم دماغي وعميق وهو علاج حديث وغير موجود في تونس وسبق ان تم عرض حالتي في مستشفى ايطالي واخر فرنسي ومعهد صالح عزيز هو الذي وجهني الى بلجيكا.”

واضافت ” بعد محاولات واتصالات تقدم عميد المحامين يوم الخميس الماضي بمطلب الى عميد قضاة التحقيق المتعهد بملف القضية (قضية الجلسة الافتراضية) واتوجه له بالشكر على ذلك وصندوق المحامين هو الذي سيتكفل بالعلاج علما ان الصندوق لا يمنح الموافقة الا بعد التاكد من الوضعية الصحية عن طريق 3 خبراء وقاضي التحقيق اتخذ الاجراء الاحترازي دون تمييز بين الوضعيات الصحية او العائلية ناهيك ان هناك بعضا ممن تعذر عليهم الالتحاق بعائلاتهم في الخارج”.

وخلصت النائبة السابقة الى القول “اتوجه بهذا النداء لرفع الاجراء الاحترازي لان المسألة متاكدة وهذا النوع من الاشعة غير متوفر في تونس وهناك استعجال وحالتي تتدهور يوما بعد يوم فانا في مسار علاجي منذ 19 شهرا..”

وكانت النائبة السابقة قد نشرت مساء يوم امس تدوينة على صفحتها بموقع فايسبوك كتبت فيها ” ورم دماغي عميق ونادر يستوجب أشعة خاصة prothontherapie غير موجودة في تونس بشهادة مستشفى صالح عزيز ومستشفى المنجي بن حميدة و مستشفى عبد الرحمان مامي ومستشفى الحبيب ثامر ومستشفى شارل نيكول… كل المستشفيات التونسية أجمعت على أن العلاج الوحيد لحالتي غير متوفر في تونس . على خلفية جلسة البرلمان الافتراضية يوم 30 مارس 2022″ .

وتابعت “أمنع قضائيا من السفر دون سماع ودون اعلام. تقدم السيد عميد المحامين بمطلب لرفع التحجير بعد أخذ موعد بمستشفى في الخارج للعلاج على نفقة صندوق المحامين… موعد العلاج يوم 1 ديسمبر وغدا ينتهي أجل اتخاذ القرار.. هل يتطلب اتخاذ القرار كل هذا الوقت وكل هذا التفكير خاصة أن المطلب مرفق بكل تفاصيل ملفي الطبي ولازلت أنتظر ولا زلت أتألم…”