الشارع المغاربي: اكد انور المرزوقي نائب رئيس البرلمان اليوم الاثنين 8 ماي 2023 انه تم مبدئيا تكوين 5 كتل برلمانية لافتا الى ان المسألة ستتوضح اكثر قريبا مستندا في ذلك الى ان اخر اجل لايداع تصاريح تكوين كتل هو بعد غد الاربعاء 10 ماي.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن المرزوقي قوله اليوم انه سينتمي الى “الكتلة الوطنية المستقلة” التي تضم 27 نائبا مؤكدا ان هذا العدد قابل للارتفاع مضيفا انه لم يتم بعد الحسم في رئيسها مرجحا ان يكون النائب عن دائرة بومرداس-السواسي عماد اولاد جبريل (نائب سابق) او النائب عن دائرة الحمامات ياسين مامي.

واضاف ان الكتلة التي ينتمي اليها تتكون من نواب من مختلف الجهات وانه يجمعهم “الولاء للوطن ” مؤكدا انه ليس لهم انتماء حزبي او سياسي او ايديولوجي وان اولويات كتلته هي العمل بشكل براغماتي في المجال التشريعي على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسعي الى حل المشاكل العالقة بالبلاد.

وبخصوص هياكل البرلمان قال النائب ” ما زالت في مرحلة البناء فبعد التصويت على النظام الداخلي للمجلس يتم خلال هذه الايام تكوين الكتل والتصريح بذلك بشكل رسمي يوم الاربعاء القادم ثم المرور الى تركيز مكتب المجلس الذي سيتم تشكيله على قاعدة التمثيل النسبي للكتل (الفصل 31) وتركيز اللجان” مرجحا ان يعقد البرلمان في نهاية هذا الاسبوع جلسة عامة للاعلان رسميا عن الكتل البرلمانية وفق ما ينص عليه الفصل 14 من النظام الداخلي والاعلان في نفس الجلسة العامة عن حصة كل كتلة وحصة غير المنتمين من المسؤوليات داخل مكتب المجلس ومن العضوية باللجان القارة السيادية وفق نفس الفصل.

ورافق الحديث عن تكوين كتل جدل سياسي ودستوري وقانوني منذ اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن رفضه وجود الكتل من خلال تصريح تزامن مع انطلاق اشغال البرلمان الجديد اكد فيه ان ” الكتل والبيع والشراء اصبحت من التاريخ” في اشارة الى ان البرلمان الجديد سيكون خاليا من الكتل.

تصريح سعيد تفاعل معه مباشرة ابراهيم بودربالة مع انتخابه رئيسا للبرلمان من خلال تشديده على ان البرلمان سيكون بمثابة كتلة موحدة.

ورفض عدد من النواب هذا التوجه مذكرين بان دستور 2022 نص على وجود الكتل .

وبالحديث عن الكتل يجدر التذكير بأن النظام الداخلي للمجلس المصادق عليه مؤخرا لا ينص على وجود معارضة .