وأردفت “حديثي إليك الليلة هو حديث أستاذة إلى أستاذ، لأنّي لم أر فيك رئيسا، بقدر ما رأيت إنسانا حريصا على أن يتكلّم في جميع المواضيع والاختصاصات. مضيفة ” لم أعلّق على موقفك من الدستور لأنّي احترم الاختصاصات، وذاك عقد عرفي بيننا نحن الأساتذة، لكن، أن تدخل دون استئذان أهل الاختصاص إلى علم آخر، قد تكون هاويا فيه وأنت أعزل من آليات مقاربة ذلك العلم، فعندئذ لا استطيع ان أسكت، لأنّ في سكوتي إقرار ضمني بأنّ مسيرتي في التدريس ومقاربتي في بحوثي خارجة عن الموضوع وقائمة على أسس واهية”.