الشارع المغاربي – نائلة الزغلامي: أصبحنا نستقبل ألف امراة مُعنفة سنويا ومعدل حالات القتل في الشهر ثلاث

نائلة الزغلامي: أصبحنا نستقبل ألف امراة مُعنفة سنويا ومعدل حالات القتل في الشهر ثلاث

قسم الأخبار

9 أغسطس، 2023

الشارع المغاربي: اكدت نائلة الزغلامي رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات اليوم الاربعاء 9 اوت 2023 ان ارقام العنف المسلط على النساء في ارتفاع مشيرة الى ان الجمعية استقبلت خلال عشرية كاملة الف امراة معنفة والى انها اصبحت الان تستبقل الف امراة في السنة.

وقالت بلحاج في مداخلة على اذاعة “اي اف ام” في السنة الماضية استقبلنا 600 حالة عنف ولما اقول 600 حالة من مختلف انواع العنف عنف عائلي وعنف سياسي وهذا دون اعتبار العنف الاقتصادي والاجتماعي فنحن نتحدث عن ارتفاع منسوب العنف الذي اوصل الى حالات قتل بما يعادل 21 حالة منذ بداية السنة اي في 7 اشهر والسنة لم تنقض بعد اي بمعدل 3 حالات في كل شهر وذلك نتيجة دائرة العنف المتفاقم ونتيجة عدم تحمل الدولة مسؤوليتها …”

واضافت “ولما نقول ان الدولة لا تتحمل مسؤوليتها فنحن لا نرمي التهم جزافا فاولا لا وجود لاستراتيجية واضحة لتطبيق القانون عدد 58 لسنة 2017 والذي جاء نتيجة حركة نضالية نسوية وحقوقية ..لا وجود لاستراتيجية لتطبيقه لان ذلك يتطلب تدخل عدد من الوزارات وايضا نتيجة غياب حوار بين المجتمع المدني مع صناع القرار لوضع الاستراتيجية .. والمسألة الثانية مسالة مطالب الحماية وهي مسألة مهمة جدا لان الضحية تتوجه لوكيل الجمهورية واحيانا لا وجود لتجاوب سريع لان هناك غيابا لتاهيل المتدخلين على روح القانون وعلى متطلبات الحماية بالاضافة الى وضع ميزانية خاصة لمقاومة العنف وما ينبغي معرفته ان كلفة العنف اكثر لانه سيفرز نساء غير قادرات على الانتاج ..ولذلك طلبنا لقاء برئيسة الحكومة السابقة ولم تمكنا منه وطلبنا لقاء بوزير الداخلية لان لنا فقيدة في قفصة منذ يوم 4 ماي المنقضي والى اليوم لم نتمكن من لقائه …وهناك امراة فقدت عينيها نتيجة العنف بعد ان عمد زوجها الى قلعهما ووضعهما بين ايدي ابنته وطلبنا من وزير الشؤون الاجتماعية تمكينها من مسكن والى اليوم لم يمكنا من لقاء فنحن نريد بناء تونس ولا نرمي المسؤولية جزافا على الدولة ونريد الاهتمام بضحايا العنف وملاءمة القوانين مع القانون عدد 58 لسنة 2017 ..”

وتوجهت الزغلامي من جهة اخرى بتحية لروح المرحومة احلام بلحاج المناضلة النسوية والحقوقية معتبرة انها لم تاخذ حظها رغم رصيدها النضالي والحقوقي مؤكدة ان اقل واجب نحوها هو تسمية مركز الانصات والتوجيه للنساء ضحايا العنف باسمها مذكرة بان الجمعية تضع منذ تأسيسها في 6 اوت من سنة 1989 اي على امتداد 34 سنة ملف العنف المسلط على النساء على طاولة الحوار وضمن اولياتها…”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING