الشارع المغاربي: اعتبرت نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي السابقة اليوم السبت 26 نوفمبر 2022 ان الزج باسمها في قضايا قالت انه لا علاقة لها بها “شيء مقرف ومخز” وذلك في تعليق على تداول اسمها ضمن قائمة تضم حوالي 25 شخصية بين سياسيين واعلامييين وامنيين في قضية تامر على امن الدولة الداخلي والتخابر مع جهات أجنبية.
وتوعدت عكاشة بالاصداع بالحقيقة بعد ان قالت انها التزمت الصمت مدة طويلة من منطلق ما اسمته باحترام واجب التحفظ .
وكتبت في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع فايسبوك “الزج بإسمي في قضايا لا علاقة لي بها بتاتا شي مقرف و مخز !….سكت كثيرا احتراما مني لواجب التحفظ وشعورا بالمسؤولية تجاه بلادي ولكن أمام هذا العبث والهرسلة والرغبة في التشويه لا لشي إلا لأنني نجحت حيث فشل آخرون أظن أنه من الواجب الإصداع بالحقيقة.”
وختمت تدوينتها بالقول “إنا غدا لناظره قريب”.
وكانت نادية عكاشة قد اعلنت في جانفي الماضي استقالتها من منصبها قبل ان يصدر امر رئاسي بالرائد الرسمي يؤكد ان الامر يتعلق بانهاء مهام واقالة وليس باستقالة.
وبعد اشهر قليلة من مغادرة منصبها عادت نادية عكاشة للواجهة بتسريبات صوتية منسوبة اليها كشفت من خلالها بعض خفايا قصر قرطاج وتضمنت انتقادات بلغت حد السخرية من رئيس الجمهورية قيس سعيد.
ويوم 30 افريل الماضي نفت عكاشة صحة تلك التسريبات متهمة صفحات وصفتها بالمأجورة بفبركة وتركيب صوتها و تردد انذاك انه تم فتح بحث تحقيقي في التسريبات دون ان يعرف مآله الى الان .
ويوم امس تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قائمة بما قالوا انهم شخصيات مشمولة بالابحاث في قضية ” تامر على امن الدولة” .
