الشارع المغاربي : اكد لطفي بن يوسف نجل الزعيم صالح بن يوسف اليوم الجمعة 17 ماي 2019، ان جلسة المحاكمة في قضية اغتيال والده كانت بإيعاز وطلب من هيئة الحقيقة و الكرامة وانه لا دخل للعائلة فيها.
وأضاف لبرنامج “البلاد اليوم” على الإذاعة الوطنية ان الطرف الفاعل في قضيّة الاغتيال معلوم للجميع واعترف في ديسمبر 1973 بضلوع النظام التونسي واجهزة الدولة في هذه الجريمة ، مؤكدا أن مطالب العائلة اليوم بعيدة عن غاية الانتقام والتوظيف السياسي وتتمثل اساسا في رد الاعتبار وتصحيح التاريخ لتوضيح الدور الوطني لصالح بن يوسف في الحركة الوطنية واسقاط احكام الاعدام بحق بن يوسف الصادرة سنتي 1957و 1958.
وفي ما يتعلق بالانتماء السياسي لصالح بن يوسف ودفاع الاسلامين عن قصيته ابرز أن بن يوسف كان مسلما وأنه لم تكن له أية علاقة بالاسلام السياسي ولا بتنظيمات الاخوان المسلمين .
واعتبر نجل بن يوسف أنه” لا ينتظر الكثير من الدولة التونسية وليس متفائلا بنيل اعتذارها في القريب العاجل “متمنيا ألا يلاقي ابناء بلعيد والبراهمي نفس مصيره والا ينتظروا سنوات طوال لمعرفة الحقيقة.