الشارع المغاربي: اكد احمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص اليوم الثلاثاء 3 جانفي 2023 احالته على التحقيق الى جانب كل من اعضاء الجبهة رضا بلحاج وشيماء عيسى وجوهر بن مبارك والرئيس المؤقت الاسبق المنصف المرزوقي على اساس شكاية تقدمت بها عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر معتبرا ذلك مسرحية قضائية مؤكدا انه لن يشارك فيها وانه لن يستجيب لاي استدعاء ممن سيتعهد بهذه القضية.

وقال الشابي في نقطة اعلامية بثتها صفحة الجبهة بفايسبوك “تمت احالتي صحبة رضا بلحاج وشيماء عيسى وجوهر بن مبارك والمنصف المرزوقي على التحقيق على اساس شكاية تقدمت بها عبير موسي … تم الاتصال بالاستاذ رضا بلحاج وبي من طرف هيئة المحامين في شخص رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس طبق الاجراءات القانونية والتي تقتضي انه عندما يتم تتبع محام يتم اشعار هيئة المحامين من قبل الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ومن هذه الناحية الامر قانوني.”

واضاف “هنا تقف المسألة ..لان التتبع في القانون التونسي والفصل 30 من مجلة الاجراءات يعطي للنيابة العمومية حق البت في الشكايات المرفوعة والسيد وكيل الجمهورية لم ياخذ 24 ساعة.. فالبيان الذي اصدرته عبير موسي كان يوم 27 ديسمبر المنقضي والهيئة أُعلمت قبل راس العام يعني في ظرف 24 ساعة ودون تحمل عناء التثبت في محتوى الشكاية قرر تتبعنا… من هنا اطعن بكامل المسؤولية في حياد السيد القاضي وكيل الجمهورية بتونس لانه وظف خلافا سياسيا وهو في الحقيقة لا خلاف سياسي مع عبير دون التجني عليها …ونحن نحب تونس للجميع ..المهم ان الشكاية تتهمنا بالارهاب وبتمويل الارهاب وبالاحتفاظ بجمعية غير مرخص لها وغير ذلك ..وهذا يدل على ان صدر عبير موسي يضيق بكل من يخالفها الراي وان تونس ليس فيها مكان لا للمرزوقي ولا لرضا بلحاج ولا لشيماء عيسى… اذن السيدة عبير موسي تعتبر ان تونس التي تحلم بها هي تونس التي يكون فيها مكان مخالفيها في الراي السجن وهذه القضية هي اكبر دليل على هذا …هذا هو المفهوم وهو عودة تونس الى ما كانت عليه في عهود الاستبداد”.

وتابع “التهمة هي ايواء الارهاب والاحتفاظ بجمعية غير مرخص لها والسيد وكيل الجمهورية دون ان يكلف نفسه عناء تقصي هذه الاتهامات واساسها من الواقع احالها مباشرة للتحقيق.. اذن من هنا نقول ان هذه مسرحية قضائية لن نكون طرفا فيها ولن نلعب هذه اللعبة ونقول للسلطة السياسية التي وظفت هذه الشكاية ان لعبتك مكشوفة ولن تنطلي على احد …وفي ما يخصني واعتقد على الاقل ان هذا موقف رضا بلحاج لن استجيب لاي استدعاء ممن سيتعهد بهذه القضية لانه لا اساس له لا في الواقع ولا في القانون والاستجابة تعني اني جزء من هذه التمثيلية سيئة الاخراج..واذا جُلبت بالقوة وفق القانون فاني لن انبس ببنت شفة ولن اتكلم عن هويتي ولن اجيب عن اي سؤال حتى صدور الحكم النهائي واحذر منذ الان القضاة الذين سيتورطون في مثل هذه العملية من انهم لن يفلتوا من العقاب …دورهم هو اقامة العدل لا ان يكونوا موظفين عند رئيس الدولة كما يريد هو ذلك وكما جاء في دستوره ونحن نؤمن بالسلطة القضائية وبسلطة تقيم العدل ونحن دافعنا عن استقلال القضاء بكل ما اوتينا من قوة ..الاستجابة والدخول في هذه اللعبة هو تزكية لها ولن نزكيها فليفعلوا ما يريدون”.

وذكر الشابي بان الجبهة كانت قد كشفت في ندوة صحفية منذ 5 اشهر بان السلطة تتهيأ للانقضاض على القيادات السياسية من الخط الاول وبان السلطة كذبت انذاك مضيفا ان ما يراه الان ان الناس يُقتادون بالعشرات امام القضاء.

..