الشارع المغاربي-دنيا الزغيدي : كشف النائب عن كتلة الجبهة الشعبية نزار عمامي اليوم الاربعاء 23 جانفي 2019 ان الوحدة الامنية اعلمته اول امس بوجود تهديدات جدية باستهدافه قائلا في هذا الصدد ” اعلمني المسؤول الامني انه تم وضعي ضمن النسيج الامني وعلمت من جيراني ان فرقة أمنية قامت يوم امس بتجميع المعطيات حول المتساكنين في محيط منزلي”.
ولفت العمامي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الى انه سيتصل بالجهات الامنية لمعرفة تفاصيل اكثر حول هذه التهديدات مضيفا “ساتعامل مع هذه التهديدات بجدية تامة واحمل مسؤولية سلامتي وسلامة عائلتي لرئيس الحكومة يوسف الشاهد رأسا الذي اطلق يد اعلامه بارادة من مفدي المسدي لاطلاق حملات التشويه والتحريض ضدي وتكفيري”.
واتهم المتحدث “حركة النهضة وابنة رئيسها سمية الغنوشي صاحبة مجلة ميم بقيادة حملة تحريض ممنهجة ضده” مفسرا بالقول ” هذه السيدة اطلقت العنان لمجلتها لتشويهي والتحريض الصريح ضدي والنهضة اطلقت صفحاتها لتكفيري وهذا ليس بغريب عن حركة احترفت التكفير”.
وعاد العمامي الى الحادثة التي جدت منذ اسبوع بالمجلس قائلا ” منذ مدة تتعمد رئاسة المجلس استخدام سياسة المرور بقوة وعدم الاعتراف بالتعددية ومحاولة الاستهانة بالمعارضة صلب البرلمان..وقع تشنج من قبل جميع الاطراف..وشيطنة نواب الجبهة مقصود”.
ونفى المتحدث تقديم اعتذار في اجتماع مكتب مجلس نواب الشعب قائلا ” لم اعتذر .ولا ارى نفسي مخطئا..حصل تشنج سببه سوء تسير رئيس المجلس محمد الناصر للجلسات..ولا احد له الحق في التدخل في علاقة الانسان بخالقه”.
يذكر أن محمد الناصر كان قد أكد امس في رده على الحادثة بانه تم “الاتفاق خلال مكتب المجلس على عدم تكرّر مثل هذه الحوادث وعلى الحرص على تطبيق النظام الداخلي”.
يشار الى أن قرار رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر القاضي بعدم اعطاء نقطة نظام خلال الجلسة العامة التي عقدت يوم الاربعاء 16 جانفي الجاري التي اصبحت تسمى بفضيحة الاربعاء ،أثار حفيظة النائب عن الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي الذي استشاط غضبا وعارض بشدة قرار الناصر قبل ان يتوسع النقاش ويتحول الى مشادات كلامية مع عدد من النواب منهم النائب عن كتلة الائتلاف الوطني وليد جلاد وقبل ذلك تطور الامر الى حد اقتحام منبر رئاسة البرلمان وتخلل ذلك سب للجلالة وتبادل عبارات نابية ، حسب روايات نواب .
