الشارع المغاربي-وكالات: اكد نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء 8 اكتوبر 2024 إن إمكانات الحزب بخير وإن مقاتليه يصدون التوغل البري الإسرائيلي رغم “الضربات الموجعة” التي تلقاها في الأسابيع القليلة الماضية معربا من جهة اخرى عن تاييد الحزب الحراك السياسي الذي يقوم به رئيس البرلمان نبيه بري لوقف اطلاق النار.
وقال قاسم في كلمة متلفزة بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي الشامل والأعنف على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” في 8 أكتوبر 2023: ” لنا ملء الثقة في قيادة الأخ الأكبر الأستاذ نبيه بري، أنت الأكبر في نظر الأمين العام للحزب( الراحل حسن نصر الله) وأعلم أنك الأخ الأكبر في نظر كل حزب الله”.
وأكد قاسم خلال كلمته أن قدرات “حزب الله” العسكرية وإمكاناته “بخير” وأن إدارة الحزب “متماسكة” ومقاتليه على الجبهة.
وتابع: “إدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وحسب ما هو معمول به في حزب الله، ولقد تخطيّنا الضربات الموجعة وتم تأمين بدائل في كل المواقع من دون استثناء”.
ولفت إلى أن لبنان كان مستهدفا من إسرائيل حتى لو لم تشارك جبهة المقاومة في إسناد غزة والى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مرارا “أنه يريد شرق أوسط جديد”، وأن إسرائيل “تريد إخضاع دول المنطقة وشعوبها لسياستها”.
وأضاف: “جرائم إسرائيل خلال عام لم تكن ردا على طوفان الأقصى ولكن هدفها إبادة الشعب الفلسطيني وإنهاء المقاومة بشكل كامل”.
واردف” خسائر إسرائيل في جبهة الشمال (على حدود لبنان) كبيرة لكنها لا تعلن عنها” مشيراً إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أقر بالفشل في حماية مواطنيه مؤكدا أنه “سيفشل مستقبلا إذا استمر العدوان”.
وتابع : “نتنياهو يقول إنه سيعيد مستوطني الشمال، ونقول له إننا سنهجر أضعافهم”.
واكد قاسم أنه “لولا الدعم الأمريكي الغربي لتوقفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة خلال شهر”.