الشارع المغاربي: اكد نوفل عميرة رئيس النقابة التونسية لاصحاب الصيدليات اليوم الخميس 22 ديسمبر 2022 ان معدل عدد الادوية المفقودة على امتداد السنة الجارية يتراوح بين 270 و320 دواء معتبرا “الرقم كبيرا ويمثل ازمة ” مشيرا الى ان المعدل كان يتراوح في السابق بين 50 و100 دواء.
واوضح عميرة في حوار على “الاذاعة الوطنية” ان النقابة تتحصل على المعطيات والمعلومات من خلال المرصد الوطني لمراقبة الادوية مذكرا بانه يجتمع بوزارة الصحة وبانه يضم مختلف الهياكل العمومية ومختلف المتدخلين من صيدليات ومزودين بالجملة ومصنعين محليين ومخابر عالمية مشيرا الى انه يتم التوجه الى كل مخبر والاستفسار عن كل دواء مفقود مشددا على ان كل ذلك يحصل صلب المرصد الذي يجمع مختلف المعطيات.
وافاد بان المفهوم المعمول به في الخارج للادوية المفقودة يتمثل في اعتبار الدواء مفقودا اذا لم يتم لم يتوفر في 4 صيدليات حتى وان وجد في صيدلية خامسة مؤكدا ان هذا المفهوم غير معمول به في تونس.
ولفت الى ان المرصد اصدر معدلا على امتداد كامل سنة 2022 يتراوح بين 270 و320 دواء معتبرا ان هذا الرقم مرتفع وانه يمثل ازمة مؤكدا في نفس الوقت ان كل الارقام الاخرى التي تم تداولها حول الادوية المفقودة غير صحيحة .
واضاف انه بالتمعن في قائمة الادوية يتبين ان اغلبها ادوية موردة معتبرا ان ذلك مؤشر على ان الاشكال يكمن في الصيدلية المركزية التي لها اختصاص حصري لتوريد الادوية. .
من جهة اخرى اكد رئيس نقابة الصيادلة ان الوضعية مع الصندوق الوطني للتامين على المرض لم تختلف عن السنوات السابقة مذكرا بان الصندوق يمر بصعوبات مالية وصفها بالكبيرة.
واشار الى انه لم يتم الى حد الان الشروع في الاتصالات لتجديد الاتفاقية مع الصيادلة ولا تحديد موعد لذلك مذكرا بانه جرت العادة في السابق الحرص على تجديد الاتفاقيات قبل نهاية موعدها لافتا الى ان الاتفاقية مع الصيادلة تنتهي يوم 31 ديسمبر الجاري داعيا وزير الشؤون الاجتماعية الى العمل على تجديد الاتفاقية منبها الى ان منظومة الطرف الدافع ستتوقف يوم 2 او 3 جانفي المقبل اذا لم يتم تجديد الاتفاقية.