الشارع المغاربي-قسم الأخبار نفت النقابة العامة للمصالح المختصة سرقة هاتف مديرها العام كمال القيزاني مُعتبرة أن ترويج مثل هذه الاخبار يمس من “سيادة واستقرار الأمن في تونس”.

وشددت النقاية في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع “قايسبوك” في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس الثلاثاء 10 أفريل 2018 على ان ما تم تداوله من تفاصيل حول حادثة السرقة المزعومة بمثابة “فيلم بوليوودي رائع ” متابعة في سياق متّصل “نعلم هؤلاء المرتزقة أنها حادثةٌ خاليةٌ من المشاهد المافيوزية وعليه فإننا نعلم هؤلاء المرتزقة اننا لن نسمح بأية هرسلةٌ أو محاولة للمساس من إستقرار الإدارة العامة للمصالح المختصة اطارات كانت أو أعوانا.”

جدير بالذكر ان عددا من المواقع الإخبارية تداول ضياع هاتف مدير عام المصالح المختصة في ظروف وصفته بالمسترابة في مكتبه بالوزارة لافتا الى ان الحادثة أثارت حالة من الارتباك صلب المصلحة المعروفة شعبيا بالاستخبارات بسبب تضمن الهاتف معلومات نعتها بالحساسة نظرا للعلاقات الذي قال انها تربط المدير العام بالثنائي راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ويوسف الشاهد رئيس الحكومة.

ومدير عام المصالح المختصة الذي يُقدم بكونه من أبرز كفاءات الوزارة حافظ على منصبه رغم التغيير الذي طرأ على رأس الوزارة والذي يفترض في العادة اعادة تشكيل المشهد القيادي صلب المؤسسة الأمنية خاصة على مستوى اهم الادارات العامة، والمختصة أهمها على الإطلاق.