الشارع المغاربي: اكد نبيل الحمروني عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي اليوم الثلاثاء 4 افريل 2023 انه لا وجود لمؤشرات جدية على التوصل لابرام اتفاق مع وزارة التربية مشددا على حرص النقابة على امضاء الاتفاق من اجل انهاء الوضعية الحالية.
وقال الحمروني في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام” تعليقا على تطمينات الوزير الذي ما فتىء يؤكد قرب التوصل لاتفاق مع الطرف النقابي “هذا ما نأمله لكن حقيقة ليس هناك مؤشرات جدية على وجود اتفاق والجامعة حريصة على امضاء اتفاق من اجل انهاء هذه الوضعية والتي نعتبر انها وضعية غير عادية وان فيها حالة من الارباك في علاقة بالوضع التربوي ككل لكننا اجبرنا على اتخاذ هذا القرار امام انسداد الافق وامام عدم استعداد سلطة الاشراف والحكومة لايجاد حلول وتلبية جملة المطالب الواردة باللائحة المهنية ونذكر بان القرار تم اتخاذه منذ 1 سبتمبر ومنذ ذلك التاريخ والى حد اللحظة وبعد 4 هيئات ادارية و 4 جلسات تفاوض ليس هناك مؤشرات بالمرة على امضاء اتفاق ولذلك اصدرت الجامعة العامة بيانا اكدت فيه انها مازالت ملتزمة بقرار حجب الاعداد وتدعو من خلاله منظوريها للالتزام بالقرار حتى امضاء اتفاق وهذا يكون عبر الجلوس الى طاولة المفاوضات والحوار والذي نعتبره الشكل الامثل لايجاد مدخل وحل لجملة الاشكاليات التي يتخبط فيها القطاع ..”
واضاف “مطالبنا مقسمة الى مستويين: مستوى اول وهو مطالب متخلدة بالذمة وتتعلق بالاتفاق الممضى يوم 9 فيفري 2019 ومحضر الاتفاق موجود وينص على تمكين الاساتذة من جملة المطالب والى حد اللحظة لم يتم تفعيلها بل اكثر من ذلك تمت سرقة موصوفة للمدرسين في مستحقاتهم المالية تتمثل في 21 شهرا في علاقة بالترقيات المهنية… ومطالب اخرى تتعلق بالاحالة على العمل الاداري ووضعية النواب ووضعية ميزانية المؤسسات التربوية والوضع اصبح غير عادي باعتبار اننا اصبحنا نناضل من اجل تثبيت مكاسب ومطالب سابقة…. والمستوى الثاني من المطالب هو ان الوضع المادي للمربين اصبح مزريا باتم معنى الكلمة والمدرس اصبح ينفق من حسابه الخاص لتامين العملية التربوية…. وقد قدمنا بالنسبة للمطالب المتخدلة بالذمة اقتراحات فيها درجة كبيرة من المرونة ولكن ما عرضته الوزارة لا يرتقي الى الحد الادنى”.
وتابع “نحن نتوجه نحو جلسة محاكمة ثالثة على خلفية القضية التي رفعتها علينا مجموعة من الاولياء وجمعية في سويسرا وايدينا ممدوة للحوار ومستعدون للتفاوض ونعتقد انه لا التهديد و لا الممطالة ولا الوعيد ولا التسويف قادرة على حل المشكل وما يحل المشكل هو المفاوضات … نحن طلاب حق وصناع عقول والاتهامات التي جاء بها رأس الدولة نرفضها وهذا ما عبرنا عنه في مواقفنا وبياناتنا ونحن لم نحجب الاعداد عن التلاميذ وقمنا بالاصلاح وارجعنا الاختبارات والحجب موجه ضد الادارة وليس ضد التلميذ …”
