الشارع المغاربي: طالبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم السبت 9 ماي 2020  وزارة الداخلية بتأمين مقرات المؤسسات الإعلامية والتدخل السريع والناجع لفائدة العاملين فيها، داعية المواطنين لاحترام طبيعة العمل الصحفي والحفاظ على المؤسسات الإعلامية لما تمثل من مكسب ينقل صوتهم وشواغلهم .
واعربت النقابة عن تضامنها مع كل العاملين في إذاعة “دريم أف أم” إثر تعرض مقّرها للخلع وسرقة معدّات تقنية خاصة بالنقل المباشر، منبهة إلى الخطر الذي يُهدّد المؤسسات الإعلامية ويستهدف مقراتها والعاملين فيها. 

ونقل البلاغ عن مدير الإذاعة محمد الطيب الشمنقي، تأكيده أنّ من سرقوا الإذاعة استهدفوا إيقاف بثها تماما، قائلا “شملت عملية السرقة معدات النقل المباشر وآلات التصوير المخصصة له…وقد طالت السرقة الحواسيب والميكروفونات وآلات التصوير المرتبطة بالبث المباشر على الصفحة الرسمية للإذاعة”.

ولفت الشمنقي إلى أنّ “الإذاعة مضطرة لتعليق عملها في انتظار أن يتم الكشف عن الضالعين في السرقة وتعويض النقص الكبير في المعدات” مشيرا الى أنّ الإذاعة لم تتلق أية تهديدات من أي نوع خلال الفترة الماضية.

وحسب نفس المصدر توجه مدير الإذاعة إلى منطقة الأمن بالقيروان المدينة، أينّ تم تحرير محضر في الغرض وتحولت الشرطة الفنية في حينها إلى مقر الإذاعة للقيام بالاختبارات اللازمة.

يُشار الى أنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كانت قد سجلت يوم 17 أفريل 2020 اقتحام أحد مجهول مقر إذاعة “سليوم أف أم” الجمعياتية بالقصرين بسلاح أبيض مطالبا الإذاعة بمعالجة ملف “السميد”.