الشارع المغاربي -قسم الاخبار: استنكرت الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب المصحات الخاصة اليوم الاثنين 19 جويلية 2021 عدم التشاور معها بخصوص  قرار رئيس الحكومة القاضي بتسخير المصحات الخاصة بعدد من الولايات مبينة ان التشاور كان سيمكن من التنسيق وبناء شراكة مجدية بين القطاعين العمومي والخاص لكي يكون المرفقان العمومي والخاص عل ذمة المواطن في هذه الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد.

واكدت النقابة في بيان موجه لـ”الرأي العام الوطني ” أن “المصحات الخاصة  أصبحت مع تنامي عدد الإصابات بفيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة تعيش بدورها ضغطا كبيرا وغير قادرة على الاستجابة لطلبات الإقامة بوحدات “الكوفيد”.

وكشفت ان طاقة استيعاب المصحات الخاصة لمرضى “الكوفيد” بلغت حدودها القصوى  مشددة على انها غير قادرة على  تخصيص فضاءات إضافية  لهؤلاء المرضى بحكم محدودية الاسرة المعدة لذلك مبرزة انه تم الاعلام والتصريح بذلك لوزارة الصحة .

وذكرت ان المصحات تشكون ايضا من محدودية الإطار الطبي وشبه الطبي الذي قالت انه اصبح منهكا وانه  “يعبر عن اسفه الشديد لهذا القرار الذي لم يراع حجم المجهودات المبذولة من طرفه منذ سنة ونصف”.

ونبهت الى أن “المصحات الخاصة التي تواجه منذ مدة صعوبات كبيرة في التزود بمادة الاوكسيجين، فوجئت أيضا بإعلامها بقرار تسخير المزود الرئيسي بمادة الاوكسيجين الذي اعلم المصحات الخاصة رسميا بعدم القدرة على الإيفاء بالتزاماته تجاهها  في ما يخص تزويدها بمادة الاوكسجين بسبب قرار التسخير هذا والذي أصبح بموجبه  كل انتاجه تحت تصرف وزارة الصحة مما قد يهدد حياة مرضى “الكوفيد” وبقية المرضى المقيمين بالمصحات الخاصة”.

واضافت” ازاء هذه التطورات وهذه القرارات فإن الغرفة ومن ورائها المصحات الخاصة التي لم تدخر منذ ظهور هذه الجائحة جهدا في القيام بواجبها والمساهمة في مقاومة هذه الأزمة الصحية بروح عالية من المسؤولية والمهنية، تعتبر انه ستكون لهذه القرارات انعكاسات وخيمة على سير نشاط المصحات الخاصة وحياة المرضى  المقيمين فيها”.

واعربت عن املها في ان تبادر الحكومة بتشريك اصحاب المصحات الخاصة لمعالجة تبعات هذه القرارات وكذلك ضمان  الدعم المرجو  لمجهود الدولة في مقاومة  هذا الوباء بالاعتماد عل التشاور والحوار .