الشارع المغاربي-قسم الاخبار أكد نور الدين العرباوي رئيس المكتب السياسي لحزب حركة النهضة على ضرورة عودة المُوقّعين على وثيقة قرطاج للاجتماع والاتفاق على “أولويات جديدة” لافتا الى ان الوضع الراهن يجعُل من الجلوس الى طاولة الحوار بإشراف رئيس الجمهورية “أمرا مستعجلا”.
وأوضح العرباوي ان هذا الحوار سيُجنّب وقوف عجلة الاقتصاد التي قال ان توقفها يؤدي الى ان “تبرك البلاد” وانها ليست بعيدة عن ذلك.
في سياق مُتّصل شدّد المتحدث في حوار مع جريدة “المغرب “بعددها الصادر اليوم الجمعة 9 مارس 2018 على ان الحوار بين “كل الاطراف سينتج تصوّرا ” وان اجتماع كل المؤثرين في الساحة السياسية لا يمكن ان يُفضي الى “اللاشيء” .
وابرز ان ما يحول دون التوصل الى حلول هو غياب الحوار لافتا الى ان لا أحد سيرفض الجلوس مع حركة النهضة مُتابعا ” فات زمن رفض الجلوس معنا ونحن نُصدق هذا القول ان صدر من طرف لم يجتمع مع الحركة أما ان يصدر من أطراف قال بعضها في منابر علنية انه سيتحالف معنا لعشر سنوات لا نعلم اي تصريح نُصدق ولا طرف اليوم في الساحة لم يجلس مع النهضة ولم يتحاور معها الكل قام بهذا في أطوار مختلفة”.
واعتبر العرباوي ان استقرار الحكومة غير مضمون وان “بعض الاحداث والوقائع تثير الريبة ” مُقدما كأمثلة على ذلك توقف انتاج الفسفاط واليوم النفط لافتا الى ان تواصل التعطيل سيؤدي الى أزمة وصفها بالمرعبة .