الشارع المغاربي: اكد نور الدين بن عياد نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم الخميس 19 ماي 2022 انه اضحى الرئيس الشرعي للمنظمة وان جلسة المجلس المركزي المنعقدة يوم امس قانونية وان” النصاب القانوني توفر فيها وزيادة” مشددا على انها انعقدت بحضور عدلي اشهاد وعلى انه سيتم تسلم المحاضر الرسمية لها وابلاغها بصفة رسمية لجميع الاطراف مضيفا انه “ما على عبد المجيد الزار الا تسليم مقاليد القيادة.”
وقال بن عياد في حوار على اذاعة” شمس اف ام”: لا بد من التوضيح لمنظورينا وللراي العام انه تمت الدعوة لاجتماع المجلس المركزي يوم 12 ماي الجاري بمقر الاتحاد وانه تم في الساعات الاخيرة تحويله من مقر المنظمة الى القيروان لاسباب معلومة ونحن اجتمعنا بمقر المنظمة وعاينا عدم توفر النصاب وفي هذه الحالة القانون ينص على تاجيل الاجتماع ب6 او 7 ايام وتبعا لذلك دعونا المجلس للانعقاد يوم 18 ماي الجاري ودعونا جميع الاعضاء بما فيهم عبد المجيد الزار “.
واضاف ” اجتماع يوم امس تم بتوفر النصاب وزيادة وبحضور عدلي اشهاد وتطرقنا الى عديد المواضيع وتم سحب الثقة من عبد المجيد الزار وانتخابي رئيسا للمنظمة خلفا له”.
وتابع ” الجلسة قانونية وسوف امدكم وامد الجميع بمحضر الجلسة المعد من قبل عدلي الاشهاد وانا اعتبر نفسي رئيسا شرعا وقانونا نزولا عند رغبة الاعضاء الذين انتخبوني”.
وفي رده على الاتهامات الموجهة اليه بالانقلاب على الزار بايعاز من رئيس الجمهورية اكد بن عياد انه لا ينقلب على عائلته ومنظمته معتبرا ان مثل ذلك الكلام ليس في مستوى اعضاء المنظمة .
واكد انه لما تمت دعوته من قبل رئيس الجمهورية رفقة عدد من اعضاء المنظمة طالبوا بان تبقى منظمتهم على الحياد وبان تظل حرة ومستقلة.
وقال في هذا الاطار “في الحقيقة رئيس الجمهورية مستاء تمام الاستياء من رئيس المنظمة السابق وربما كان هناك شبه تجميد وهناك شبهات واليوم المنظمة غائبة عن المشهد طيلة اكثر من سنة …طرحنا مواضيع قطاعية وايضا منحة المنظمة وهناك من الموظفين والاعوان في المنظمة لم يتسلموا منحهم منذ اكثر من 6 اشهر والرئيس كان صريحا معنا وقال ما دام الزار على راس المنظمة فانا لا اقبل التعامل مع الفاسدين واللصوص وكذا وكذا … “
وتابع ” هو مستاء من القيادة التي عليها شبهات وبالنسبة اليه هو شبه متأكد ولكن بالنسبة الينا نريد الحفاظ على المسائل الداخلية ولكن اليوم ارتاى اعضاء المجلس المركزي امام الاخلالات وامام القائمات المالية التي لم تُسلم لهم في عديد الاجتماعات سحب الثقة من الزار لتبقى المنظمة حرة ولا سبيل الى ان نتوجه الى البلاتوهات وننشر غسيل المنظمة الداخلي “.
واضاف “الرئيس قال حرفيا طهّروا المنظمة في شخص رئيسها وابلغت هذا الكلام بكل امانة للزار واطلعته على طلبات الرئيس ولكن تعنته وعدم استقالته مازالا يضران بالمنظمة وربما حتى وان كانت لهم نوايا للذهاب بعيدا انا اقول المنظمة لاهلها يبارك فيكم .. ومن غير المعقول ان تبقى المنظمة اليوم 4 سنوات بلا قائمات مالية والا توجد حسابات الى اليوم حول المعرض الذي يفوق نشاطه 5 او 6 مليارات …لا اريد ان ادخل في الجزئيات فهذا غسيلنا الداخلي ولنا هيئة رقابة في الاتحاد لم يكن التعامل معها في المستوى وهذا شيء يخيفنا لانه ربما تكون له عواقب وخيمة … “
واكد بن عياد انه ليس له علاقة بشهاب المكي المعروف برضا لينين وبقربه من رئيس الجمهورية قيس سعيد لافتا الى ان ان الاتهات الموجهة اليه من قبل امين مال المنظمة من قبيل الثلب الذي يحاسب عليه القانون.
واشار الى انه سيتم في غضون ساعات الحصول على المحاضر القانونية لاجتماع المجلس المركزي لتقديمها للزار على اساس تسليم المهام للقيادة الجديدة مؤكدا انه سيعمل على رص الصفوف بين منظوري المنظمة وان توجهه سيكون قانونيا.