الشارع المغاربي: أكد المجلس الوطني لهيئة الصيادلة اليوم الاثنين 21 مارس 2022 أن “التصريحات الصادرة عن أشخاص أو جمعيات تتحدث باسم الصيادلة وتنشر قائمات أدوية ومواد صيدلية مفقودة بالسوق التونسية مجرد آراء شخصية لا تلزم الا أصحابها ولا تعبر عن موقف المجلس”.

وشدّد المجلس في بيان صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” على انه “المتحدث والممثل الوحيد للصيادلة الى جانب النقابات الممثلة للقطاعات الصيدلية المختلفة كل في نطاق صلاحياته”.

وأكد انه “يتابع بصفة دورية وبالتنسيق مع كل المتدخلين في القطاع النقص الحاصل في كميات بعض الادوية” داعيا وسائل الاعلام الى استقاء المعلومة من الجهات الرسمية والهياكل الشرعية الممثلة للمهنة .

يذكر ان ناظم الشاكري رئيس جمعية الصيادلة كان قد اكد مطلع الاسبوع الماضي ان 721 دواء لأنواع مختلفة من الأمراض مفقودة أو يصعب الحصول عليها في الصيدليات إلى حدود شهر مارس. تصريح الشاكري فنّده البشير اليرماني الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية يوم الجمعة 18 مارس الجاري مؤكدا ان نسبة الادوية المفقودة تتراوح بين 7 او 8 بالمائة وان الظاهرة ليست بالخطورة التي من شأنها التاثير على صحة والمرضى.

وقال اليرماني في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام” :”بالنسبة للرقم والقائمة التي تم اصدارها من جهة معينة فالرقم غير صحيح اولا لانه لا يتناسب مع الاختصاص الحصري للصيدلية المركزية التي هي مسؤولة عن استيراد الادوية وثانيا لان القائمة في حد ذاتها تضمنت ادوية صناعتها محلية وادوية حيوانية ومكملات غذائية .”

واقر اليرماني بوجود صعوبات في بعض الاحيان قال انها تتعلق ببعض المواد الاولية او السوق العالمية واحيانا اخرى بظروف داخلية في العمل داخل المؤسسة في علاقة بالوضع المالي تحول دون توفير بعض الادوية بالكميات المطلوبة.

واضاف ان عدد الادوية المفقودة ضعيف وضعيف جدا مؤكدا انه يتم بذل مجهود مستمر لتوفير الادوية.