الشارع المغاربي: أكّد الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية هيثم الزناد اليوم الاثنين 28 سبتمبر 2020 أنّ مداخيل الديوانة لخزينة الدولة تأثّرت نوعا ما بتداعيات أزمة فيروس كورونا بفعل فترة الحجر الصحّي الشامل التي دامت 3 أشهر والتي قال انها اثرت على المعاملات الاقتصادية وكذلك معاملات التجارة الخارجية وتسببت في تراجع بـ 30 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 مشيرا الى أنّ الديوانة تمكّنت خلالها من ادخال 5341 مليون دينار لخزينة الدولة مقابل 4529 مليون دينار خلال الـ 8 أشهر الممتدة من جانفي الى اوت 2020.
وقال الزناد خلال مداخلة له اليوم على إذاعة “اكسبراس أف أم”: “جاء هذا الرقم ضدّ التوجّه التصاعدي الذي كنا نتّجه فيه ” متابعا “منذ سنة 2018 سجلنا ارتفاعا بنسبة 28% مقارنة بسنة 2017 وفي سنة 2019 سجلنا ارتفاعا بـ 6 أو 7 % والاشكالية هي أنّ فترة تفشي فيروس كورونا اثرت على الاقتصاد الداخلي وكذلك على حجم مداخيل الديوانة”.
وأوضح أنّ “المداخيل متأتية من رفع الاداءات المباشرة وغير المباشرة والمعاليم الديوانية على عمليات التوريد والتصدير وكذلك من الخطايا المترتبة عن عمليات التهريب والغش التجاري التي تتضاعف حسب مجالس الديوانة من مرّة الى 5 مرات حسب قيمة السلع” .