وذكرت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك بانه كان من المنتظر أن يتم استرجاع هذه القطع من العاصمة الإيطالية خلال شهر مارس المنقضي وبأن استفحال فيروس كورونا في العالم وتعطل إجراءات السفر حال دون ذلك.
واكدت أن فريقا من المعهد الوطني للتراث تحول يوم الثلاثاء الماضي إلى روما لاسترجاع هذه القطع الثمينة ومتابعة وضعية حفظها.
ولفتت الى ان الوفد تكون من كل من معز عاشور محافظ متحف قرطاج وهناء واز حرم التومي المسؤولة عن القاعة المصفحة بالمتحف الوطني بباردو ومحمد بديع بيدوح أخصائي في صيانة وترميم القطع الاثرية ومحمد علي الحباشي المسؤول عن دائرة التنمية المتحفية ونادية الجيناوي مختصة في ترميم الفسيفساء.
واشارت الوزارة الى أن تونس كانت قد أرسلت في اواخر سنة 2019 ثمانين قطعة لعرضها في “كوليزي روما” مبرزة انه أحد أهم المعالم التاريخية في العالم، ضمن معرض ضخم يحمل عنوان “قرطاج.. الأسطورة الخالدة” بمشاركة عدد من دول العالم على غرار فرنسا ولبنان وألمانيا.